actualite

المؤتمر الشعبي اللبناني ومنظّمة التحرير الفلسطينيّة: ضدّ صفقة القرن .. وحقّ العودة مقدّس

استقبل مسؤول الشؤون الدينيّة في المؤتمر الشعبي اللبناني عصر الثلاثاء ١٤-٧-٢٠٢٠ في دارته في حلبا بحضور الأخوين محمّد تليجة وعبدالرحيم السحمراني عضويّ قيادة المؤتمر في عكّار، الحاج أبو جهاد فيّاض أمين سرّ فصائل منظّمة التحرير الفلسطينيّة وحركة فتح في الشمال، على رأس وفد من المسؤولين في مخيّميّ البارد والبدّاوي، بينهم الأخ أبو وسيم من حزب الشعب الفلسطيني.
بعد التداول خَلُص المجتمعون إلى المواقف الآتية:
١- رفض سرقة القرن الترامبيّة الصهيوأمريكيّة بكلّ بنودها، ومنها مؤامرة التوطين لضرب الشخصيّة الوطنيّة الفلسطينيّة، والتمسّك بحقّ العودة، لأنّه حقّ تاريخيّ ومقدّس، وكلّ وطنيّ شريف فلسطيني ولبناني وعربي متمسّك بتحرير التراب الوطني الفلسطيني من البحر إلى النهر، وفي قلبه عاصمته القدس، وكلّ طفل فلسطيني يتربّى على مفتاح دار جدوده، وكوشان ممتلكاتهم، ولا يرضى عن دياره الفلسطينيّة بديلاً.
٢- التأكيد على خيار المقاومة خياراً وحيداً لطرد المحتلّ الإسرائيلي وتفعيل المقاومة واجبٌ في كلّ الميادين الشعبيّة والاقتصاديّة والثقافيّة والأدبيّة والفنّيّة والإعلاميّة، وصولاً إلى المقاومة العسكريّة. ومقاومة التطبيع لأنّه خيانة، وتشديد المقاطعة على العدوّ ومحاصرة اقتصاده وتحرّكاته كافّة.
٣- تجديد الدعوة لوحدة الموقف الفلسطيني من خلال انتظام جميع الفصائل في منظّمة التحرير الفلسطينيّة حاضنة النضال الفلسطيني، وترسيخ الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة مطلبنا جميعاً لأنّ الانقسام يؤسّس للفتن التي تخدم العدوّ الصهيوني المحتلّ وحلفاءه.
٤- التنويه بالتجاوب الحاصل في الإدارة الشعبيّة والأمنيّة للمخيّمات الفلسطينيّة في لبنان لجهة عدم التدخّل في مجريات الساحة اللبنانيّة ولجهة التنسيق مع الجيش اللبناني والقوى الأمنيّة من أجل الاستقرار ومنع الفتن. وإذا كان المجتمعون يرفضون التجنيس أو التوطين فإنّهم يطالبون الحكومة اللبنانيّة والإدارات المختصّة بضرورة تقديم الحقوق المدنيّة كافّة للفلسطينيّين سواءً في البنى التحتيّة كتأهيل الطرقات وشبكات الكهرباء والهاتف والمياه، أو حقّ العمل في القطاعات عامّة ما عدا الوظائف الحكوميّة، مع المطالبة بإلغاء القانون الظالم الصادر في عام ١٩٩٥ الذي يمنع الفلسطيني من حقّ التملّك لشقّة سكنه، أو توريث ما هو مملوك لأولاده، بينما يتيح ذلك لكل جنسيّات العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى