ArticlesCulture

بحث: الحاج عبد الله سيس مؤسس مدرسة “جامل” (1840-1925) الحلقة الأولى

الجندي في حقل التربية والتعليم

                    بقلم الباحث دكتور جيم عثمان درامي  

لقد دخل الإسلام في السنغال في القرن الحادي عشر. ومعروف أن التعليم العربي الإسلامي يساير الإسلام في كلّ زمان ومكان. لذلك أسست مراكز تعليمية عديدة في مختلف أنحاء البلاد. وعند الحديث عن التعليم العربي الإسلامي في سنغامبيا قد يكون من المستحسن الإشارة إلى بعض من المراكز التعليمية الإسلامية القديمة التي لعبت أدوارا عظيمة في هذا المجال مثل مدرسة القاضي عمر فَالْ في بِرْ سانجاخور[1]، ومدرسة مختار ندمب جوب في كوكي، ومدرسة مالك سي الأول في بُنْدُو ومدرسة أحمد بمب سال بمب مود ومدرسة الشيخ مختار كل درامي، اندرامي دمب،ومدارس فوتا تُورُو مثل جِلُونج وبُوكِ جاوِي وجِكِلُونج[2] إلخ.

وبالقياس إلى سالم تذكر المصادر أن هناك خمس أسر دينية أسهمت إلى حد كبير في نشر الإسلام والتربية وتنشئة الأبناء.  وقد أسست كل واحدة منها مدرسة إسلامية معروفة وهذه الأسر هي:

 أسرة درامي التي كانت تدرس في بارْكِيجِ وبَيْتِيتْ والتي حوَّلت مدرستها أخيرا إلى درامي دِمْب تحت إشراف الشيخ مختار كَلَ درامي.

أسرة سيس وكان أهم مراكزها في وَنارْ وكَرْ سَمْبَا ياسِينْ. ومن أشهر شيوخها سامب ياسين سيس وعَنْدَلَ بُرِي سيس

 أسرة توري والتي أسست مراكز كبيرة في كَاتَبَا وباسي رِبْ وانجاي-نجاي ولوف. وقد أسس المدرسة الأخيرة الشيخ مختار توري

.أسرة ساخو التي كانت تسكن أساسا في غايِين وظهر فيها علماء مشهورون

أسرة غاي التي استقبلت أسرة ساخو في غايِينْ كما أسست فيها مدرسة كبيرة وعلمت طلابا كثيرين. يقول عبد بري باه إن هذه الأسر الخمسة ساهمت في نشر التعليم الإسلامي في سالم، بعد استقرار الأوضاع في المنطقة فترة طويلة قبل مجيء أسرة باه.[3]

ونذكر على سبيل المثال في سالم بعض المراكز التعليمية القديمة التي لها أثر عميق في مجال التربية والتعليم قبل تأسيس مدرسة جامل مثل:

مدرسة الشيخ محمد بَمْب سال في بمبا مود، مدرسة الشيخ نِيَناكو ساخو في مكة كَرْ ساكُمْبا[4]، مدرسة تفسير شيرنو هُلَيْ تمبيدو في تَمْبَا، مدرسة عُمَرْ بِنْدَ سال في بُوِي، مدرسة هَيِّبْ أمنة درامي في مكة، مدرسة سعيد ندمب تيوي درامي في سكَب، مدرسة مختار كل درامي في ندرامي دِمْبَ و مدرسة ابنه سادير كُدِ درامي في داغابني ندرامي، مدرسة الشيخ ياسين درامي في لونكان قرب كفرين، مدرسة أحمد قُويْ تيام سال في شام، مدرسة دمب قُويْ تيام سيس في بَمْبَلِ، مدرسة مامُرْ كَتَنْ كَتُ توري في كَرْ كَتَنْ، مدرسة الشيخ مود كَلَمْبَا سيس في كَيْفارا، مدرسة محمد جارا سيك في جابي، مدرسة محمد هَدَمْ ندو في بُولِلْ هدور، مدرسة سرنج بور الشيخ مالك درامي في بُرْ درامي، مدرسة حالي ندُمْبِ جاني في كجُوتْ، مدرسة الشيخ سَيْدُ جوب في ناجك، مدرسة الشيخ كوبي سيك في باتي جانكاي.

ومعنى ذلك كله أن سالم عرف منذ وصول الإسلام إليه ميلاد العديد من العلماء، الشيوخ المعلمين المربين الذين أسهموا أيما إسهام في مجال التربية والتعليم. ومن بين هؤلاء الذين قضوا حياتهم في خدمة الدين وتنشئة الناشئين تنشئة إسلامية سليمة الشيخ عبد الله سيس مؤسس مدرسة جامل الذي نحاول التعرف عنه في السطور التالية

 الحاج عبد الله سيس مؤسس مدرسة جامل: أصله

ينتمي الحاج عبد الله سيس من أسرة عريقة في الدين. جاء جدُّهم جَرِ مُغُو سيس من حُوتْ وُلْتَا (بُرْكِنَا فَسُو). ولد الشيخ في بيت مشهور بالقرآن قراءة وحفظا وتعليما وتحفيظا. وكان أجداده في سالم معروفين بذلك. وتقول المصادر إن أفراد أسرته كانوا يتولَّون مهام الإمامة في مسقط رأسه ونار[5].

ميلاده: فالشيخ الحاج عبد الله سيس من مواليد سنة 1840 ميلادية في قرية ونار[6]. كان والده يسمى عثمان (ت 1867). ووالدته حَوَى خَدِ ندُمْبِي دَرَامِي (ت 1909) وكان أصلها من قرية بَيْتِيتْ.

دراساته القرآنية في وَنَارْ وبَمْبَلِ[7]:

لقد بدأ الشيخ الحاج عبد الله سيس دراسة كتاب الله بين يدي والده عثمان، ثم ارتحل إلى قرية تسمى بَمْبَلِ وكانت تلك القرية في ذلك الحين كعبة الدارسين، لما كانت تتمتع به من العلم والمعرفة والمعلمين. وفي بَمْبَلِ نزل عند خاله الشيخ القاضي حَالِ كاتِمْ سيس، وقد لازم هذا الشيخ المعلم حتى حفظ القرآن حفظا جيدا.

دراساته العربية والإسلامية ورحلاته العلمية

مرحلة ونار:

وبعد حفظه القرآن عاد إلى والده في مسقط رأسه وَنَارْ فتعلم منه بعض الكتب العلمية الأولية. بيد أنه لم يلبث أن توفي والده عثمان عام 1867.  ومن ثم عقد عزما عظيما على الاختلاف إلى أشهر مشايخ ذلك الوقت رغبة منه في كسب مزيد من العلم والمعرفة والثقافة الإسلامية مهما يكلفه الأمر من مشقة وتعب.

مرحلة امباكي كيور 1868-1872

 حين قرر الانتقال إلى المراكز الإسلامية لمواصلة دراساته أخبر خاله الشيخ مالك درامي المشهور وقتئذ بِسَرِينجْ بُرْ بذلك فكتب له رسالة ووجهه إلى صديق حميم له وهو الشيخ المربي العالم مام مور أنت سَلِ والد الشيخ أحمد بمبا امباكي في امباكي كيور، الذي كان مع سرينج بُرْ في مدرسة الشيخ محمد بَمْبَا سال في بَمْبَا مُودُ في سالم.

ولما وصل الطالب عبد الله سيس إلى امباكي كيور وقدم الرسالة إلى الشيخ مام مور أَنْتَ سلِ رحّب به الأخير أيما ترحيب وسرعان ما لاحظ فيه عزمه الشديد واجتهاده في تحصيل العلم وحفظه الجيد القرآن الكريم، فوكَل عليه تعليم ابنه مام شيخ أنت امباكي ومسؤولية كتابة ومراجعة ألواح صغار التلاميذ. مكث الطالب عبد الله سيس عند شيخه أربعة أعوام 1868-1872، تعلَّمَ خلالها مقدمات في علم التوحيد والفقه والنحو واللغة والعروض. وبعد ذلك أنبأ شيخه أنه كان ينوي الانتقال إلى مدينة سان لوي بغية متابعة دراساته العربية والإسلامية. فوافق شيخه على ذلك وأمره باصطحاب ابنه مام شيخ أنت امباكي ليعلمه ويسهم في تكوينه.

مرحلة سان لوي: 1872-1876

كذلك غادر الطالب عبد الله سيس قرية امباكي كيور بصحبة عدد من التلاميذ من بينهم تفسير عبد مَرَمْ سيس، وابن شيخه مام شيخ أَنْتَ. وفي مدينة سان لوي واصل تكوينه العلمي فدرس الكثير من كتب الفقه والأدب العربي عند مشاهر العلماء في تلك الأيام. درس عند الشيخ مَسَمْبَ جوب، والشيخ أحمد انجاي مابِييْ[8] مقدمة ابن بون والبلاغة وكتُبًا فقهية وأدبية وكتاب احمرار في النحو العربي.  وفي سان لوي التقى بالشيخ الحاج مالك سي وكانا يدرسان في مجلس علمي واحد ومن ثم توثقت علاقاتهما.

 وقد استقر في سان لوي أربعة أعوام 1872-1876. وكان الطالب عبد الله سيس مشغوفا بالعلم متمثلا قول الشاعر العربي:

ولم أر في عيــــوب الناس عيبــــا         كنقص القادرين على التمــــــام

 وبعد ما أتقن معظم المواد التي كانت تُدْرَسُ في سنغال في تلك الفترة قرر الانتقال إلى موريتانيا لتعزيز مستواه وقدراته العلمية. وعندئذ أعاد تلميذه شيخ أنت امباكي إلى والده في امباكي كيور وأوصى ولديه تفسير عبد مَرَمْ سيس و حلمان ساخو بالشيخ الحاج مالك سي خوفا منهما بوعورة الطريق ومشقة السفر وفقدان الأمن.

مرحلة موريتانيا.1876-1883

درس في سان لوي سنوات ولكنّه لشدّة رغبته في كسب مزيد من العلم والمعرفة قرر الانتقال إلى موريتانيا لمواصلة دراساته. نزل في موريتانيا عند عالم شهير واسع الاطلاع يسمى أبوبكر الديماني من قبيلة الطندقية.[9] وعند هذا الشيخ راجع عبد الله سيس جميع ما درسه في سنغال، كما أخذ عنه علوما أخرى كعلم النجوم والأصول والتصوف، فأجازه الشيخ أبو بكر الديماني في العديد من الفنون العقلية والنقلية، وأخذ عند شيخه هذا وردة الطريقة التيجانية.

ظلّ الشيخ في موريتانيا أعواما لقي خلالها ضروبا من المشقة للتحصيل العلمي قبل عودته إلى السنغال عام 1883. ويبدو أن الشيخ كان يتمثل دائما قول الشاعر العربي:

من لم يحتمل ذل المعرفة ساعــــة              بقي في ذل الجهـــل أبــــــــــدا

ومن لم يذق مرّ التعلم ساعـــــــــة              تجرع ذل الجهل طول حياتـــه

العودة إلى سان لوي:

عاد الشيخ عبد الله سيس بعد ذلك إلى وطنه الأم السنغال، قاصدا منطقة سالم. غير أنه نزل في مدينة سان لوي ومكث هناك فترة لمراجعة وتثبيت ما تلقاه في موريتانيا من مختلف العلوم. ثم قرر الرجوع نهائيا إلى سالم لقضاء ما بقي من عمره في التربية والتعليم والإرشاد. بيد أنه التقى بالقاضي مجخت كَلَ والشيخ سَمْب تكلُورْ كَهْ فسألاه عما ينوي فعله بعد إتمام دراساته التي دامت سنوات طوالا. وحين أخبرهما بنيته العودة إلى سالم نصحه الشيخان بالاستقرار في كيور، وعدم الرجوع إلى سالم، ريثما تستقر الأوضاع وتسكن الفتن التي اشتعلت ناره في سالم ، في تلك الأيام، بين سَيِيرْ مَتِ بَاه وبِرَانْ سيس بعد مقتل ألمام مَبَهْ جخو باه.

قال له الشيخان القاضي مجخت كَلَ[10] والشيخ سَمْبَ تُكْلُورْ كَهْ إنّه –إذا رجع إلى سالم-إن حاز لصالح سَيِيرْ مَتِ باه حاربه بشدة بِرَانْ سيس وكذلك إن وقف بجانب بِران سيس وأيده قاتله سَيِيرْ مَتِ باه[11]. ومن ثم نصحه الشيخان المذكوران بالتوجّه إلى قرية شريف لوح لإحياء مدرسة الشيخ لَيْ لوح.

 بداية تعليمه

مرحلة شريف لوح 1887-1892[12]

كان الشيخ لَيْ لوح قد توفي سنة 1886، وكان تلاميذه في أمس الحاجة إلى شيخ معلم مربي يواصل عملية التربية والتعليم. استنادا إلى هذا نزل الشيخ عبد الله سيس في قرية شريف لوح عام 1887، فشرع في التدريس والتربية. وأخذ الطلاب الدارسون يتوافدون إليه من مختلف الجهات، بمن فيهم أبناء سالم الذين وصل إليهم خبر تواجد أخيهم عبد الله سيس في كيور.    وبينما هو في شريف لوح سمع بعض أهالي سالم والدارسين منهم خاصة بوجوده في كيور وما بدأ يحققه من إنجازات في الحقل التربوي والتعليمي. ومن ثمَّ قرر البعض الالتحاق به وكان من بينهم: الشيخ عبد الكريم جوف، الحاج محمد جَمَ كه، الحاج إسماعيل جَمَ كه. 

أقام في شريف لوح مدرسا سنة كاملة. ومن تلك القرية سافر إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج في عام 1888. وفي طريقه إلى الأماكن المقدسة التقى بالشيخ الحاج عبد الله نياس[13]’ فتم التعارف بينهما وترافقا إلى الحرمين الشريفين. ويُذكر أنه حين قرر الذهاب إلى مكة وكَّل شؤون مدرسته إلى جدّ كاتب هذه السطور، الشيخ عبد كانجِ درامي[14] الذي قام بمهمة التدريس، أحسن القيام، حتى رجوع الحاج عبد الله سيس.

 مرحلة نجَرِي[15]: 1892-1896

وبعد عودته من الأراضي المقدسة استمر في التدريس والتكوين حتى عام 1892 فانتقل بالمدرسة إلى نجَرِي وهي قرية قريبة من مدينة بِيرْ، سنة 1892. ظل هناك مع تلاميذه أربع سنوات يعلّم ويربّي صباحا ومساءا لأنه كان يؤمن في أعماق نفسه أنه لا عمل في الإسلام يضاهي عمل التربية والتعليم. غير أنه انتقل من قرية نجَرِي إلى قرية كاكُنْ بغية الحصول على مزيد من الأراضي لتسهيل مهامه التربوية والتعليمية.

مرحلة كاكُنْ كَرْ الحاج امباكي تانجَانْ: 1896-1900

 انتقل الشيخ إلى قرية كاكن[16] عام 1896 وذلك بعد أن كثر تلامذته وتزايد عددهم. ولم يلبث أن تسامع عنه الناس وبالنتائج التي كان يحققها في الحقل التربوي والتعليمي. فشرع الدارسون يتوافدون إليه من كيور وبوول وسالم. نذكر من بينهم : الحاج علي حَتَ درامي[17]، الحاج أحمد سُخْنَ سيس المشهور بِبَايْ دامْ، الشيخ بابكر تُوجْ سيك من باتي جانكاي، الشيخ مور أنت لوح من شريف لوح، الشيخ دِمْبَ جخاتي من جَخَتِي قرب مدينة ندَانْدَ، الحاج عمر جَوْ من كاكُنْ  والذي انتقل إلى تواوون  حيث توفي، الحاج حِلِمان ساخوالذي استقر فيما بعد في نغَبَرُو،وهو والد الحاج إبراهيم ساخو، الحاج عبد الكريم جوف الذي كان إمام مسجد جامل، الشيخ إبراهيم نجاي من قرية نجَالَا سِيمْ في سين قرب جَخَاوْ، الشيخ مارْ سارْ من يُوفْ دَكَار، الشيخ مُورْ بُويْ من رُوفِسْك، الشيخ مَدِ مْبَا كِي من كرْ مَدِمْبَا قرب  مدينة مابُو، الشيخ مساخو عَنْجا من كَرْمَساخو وقد تزوج بفاطمة أَنْتَ كبرى بنات الشيخ عبد الله سيس ، الشيخ محمد جَمَ كه، الشيخ علي رَمَتَ جُوب من كونكيل، الحاج بابكر كُبُر ندَوْ من ندُكُمانْ.

يذكر أن هؤلاء كلهم من كبار الشيوخ المعلمين الذين لهم دور عظيم في مجال التربية والتعليم وإعداد الأجيال الصالحة.

استقر الشيخ الحاج عبد الله سيس في كاكُنْ أربعة أعوام من 1896 إلى 1900 ثم رجع نهائيا إلى سالم كما سنرى في. وأيام تواجده في كاكُنْ كان في اتصال مباشر مع رفيقه الشيخ الحاج مالك سي وصديقه الحميم الشيخ امباكي بوسو(1864-1945). وكان لهم جلسة أسبوعية لدراسة ما ظهر من جديد في الحقل العلمي والتعليمي من كتب. وكانت لقاءات علمية مثمرة ونماذج حية للمراجعة الجماعية وتبادل الآراء، بل لفريق الدراسة والبحث، من المستحسن أن تكون تلك الاجتماعات عبرة للدارسين والباحثين والمحققين في الوقت الراهن.

يتبع الحديث عن سيرة هذا الشيخ الجليل في حلقة قادمة إن شاء الله.


[1] Cf Ka, Thierno. École de Pire Saniokhor : son histoire, et son rôle dans l’enseignement et culture arabo-islamiques au Sénégal du XVIIIe au XXe siècle. –Th. 3e cycle, Univ. de Paris-Sorbonne 1982.

[2] توجد هذه المدارس في إقليم مَاتَمْ شمال شرقي سنغال

[3]  Abdou Bouri Ba, Essai sur l’histoire du Saloum et du Rip, Bul de l’IFAN T. 38, Série B, n° 4, 1976, p 859

[4] هو والد عبد الله ساخو والد الحاج محمد الفتاح ساخو في كر سوسي

[5] مقابلة مع الحاج علي جوف، جامل في 26 مارس 2015,

[6] من قرى سالم تقع في مقاطعة بركلان إقليم كفرين

[7] بمبل قرية تقع في إقليم كفرين وقد أصل سكان الأوائل من كاسمان ذلك أن هناك قرية تحمل نفس الاسم في إقليم سيجو

[8] يجب تخصيص دراسات علمية لبعض مشايخ سان لوي القدماء، أمثال المعلم الشيخ أحمد نجاي مابيي والشيخ مسمب جوب، ولاشيخ براهيم جوب لإسهامهم في نشر التعليم العربي الإسلامي في السنغال.

[9] Cf: Dramé, Djim. Enseignement et culture arabo islamiques au Sénégal : Ecole de Diamal 1910 -2010 , FLSH, Dép arabe, UCAD, 2013.

[10] ولد الشيخ القاضي مجختي كَلَ ابن موسى في قرية كَرْ مَكَلَ عام 1835، كان ملما بعلم الفقه والأدب والتصوف واللغة، توفي سنة 1902,

[11] حين ما اشتدت المعركة الخصمين نفت السلطات الفرنسية الاستعمارية سيير مت إلى غامبيا وهناك توفي في عام 1899، كما أخرجت بران سيس إلى غابون لمدة سنوات وعاد إلى الوطن ظل في إقامة جبرية في مدينة لوغا حيث توفي سنة 1899م وقبره في وِلِغَرَا انجاي على بعد خمسة كلم شمال شرقي لوغا

[12]  تقع قرية شريف لوح قرب مدينة تواوون’في إقليم تياس.

[13] هو مؤسس مدرسة نياسين في سالم توفي عام 1922 في كولخ

[14] عاد الشيخ عبد كانج درامي فيما إلى سالم وأسس قرية سِكْرِي سِيكُو التي غادرها وأسس قرية دار كانجاي مدرسا معلما مربيا وهناك توفي عام 1935. وكان تيجانيا من مقدمي الحاج مالك سي

[15] تقع قرية بالقرب من مدينة بِرْ في مقاطعة تواوون، إقليم تياس.

[16] تقع قرية كاكن بين تواوون وطوبى تُلْ

[17]  هو جدُّ الشيخ محمد مختار سيس في جامل’ 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى