actualite

سفارة السعودية بداكار تقيم حفل عشاء كبير بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 91

كتب -مور لوم

احتفلت المملكة العربية السعودية، أمس الخميس، باليوم الوطني الـ91 لتوحيد المملكة، الذي يعود تاريخه إلى عام 1932 ، والذي يوافق عام 1351 هجرية،  كما احتفلت السعودية في هذا العام باليوم الوطني تحت شعار: «هي لنا دار». وكان الملك عبدالعزيز آل سعود، أصدر في 23 سبتمبر 1932مرسوما ملكيا بتغيير اسم مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، لتصبح المملكة العربية السعودية.
ولم تقتصر الاحتفالات داخل السعودية، فقط بل شملت سفاراتها وقنصلياتها حول العالم ، وفي مقدمتها السنغال، حيث أقام سعادة القائم بالاعمال بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى دكار ، الاستاذ يوسف جزار حفل استقبال وعشاء رسمي بمناسبة اليوم الوطني، تحت شعار ” هي لنا دار” حضره مدير العلاقات الخارجية بوزارة الخارجية السنغالية ممثلاً للحكومة السنغالية، و عدد من المسؤولين السنغاليين ، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السنغال، وأعضاء السفارة والسعوديين المقيمين في السنغال ، ورجال الأعمال والإعلاميين السنغاليين.

فيما قال يوسف جزار ، في كلمة له ، إن بلاده تسير بكل همة في طريق التنمية المستدامة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

مؤكدا أن هذه المناسبة الوطنية تجسد الفخر والاعتزاز بالوطن، الذي تأسست أركانه على أرض صلبة من الإيمان والثقة والطموح، على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود والتي استمرت منجزاتها ونجاحاتها حتى هذا العهد ، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من نهضة شاملة، و أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
وأضاف القائم بالأعمال ” أن العلاقات التاريخية السعودية السنغالية علاقات وطيدة تنعكس على العلاقات الرسمية، وبين الشعبين الشقيقين .”

وفي ختام كلمته قال يوسف جزار ” إن العلاقات بين جمهورية السنغال والمملكة العربية السعودية تشهد تطوراً غير مسبوق في جميع مجالات التعاون المشترك بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين محمد بن سلمان ، وفخامة رئيس الجمهورية السنغالية السيد ماكي سال، وأكد جزلر أن المملكة تسعى دائما لتكثيف الاستثمارات السعودية في السنغال.

جدير بالذكر أن اليوم الوطني السعودي، يمثل مناسبة خاصة ومهمة لدى السعوديين نظرا لكونه يوافق ذكرى يوم توحيد المملكة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى