الرئيس”ماكي سال”: يعلن عن إنشاء “جائزة رئيس الجمهورية لتلاوة القرآن الكريم”
أعلن الرئيس “ماكي سال”، يوم امس الإثنين ، عن تأسيس “جائزة رئيس الجمهورية لتلاوة القرآن الكريم” بهدف خلق مناقسة على المستوى الوطني وإعداد المرشحين السنغاليين على النحو الأمثل للمشاركة في المسابقات الدولية.
وقال: “بنفس الروح ، لخلق منافسة على المستوى الوطني والمساعدة في الإعداد الأمثل لمرشحينا ، يسعدني أن أعلن عن تأسيس جائزة رئيس الجمهورية لتلاوة القرآن الكريم ” .
كان “ماكي سال” يتحدث في الاجتماع الوطني مع اصحاب الدارات (المدارس القرآنية) ، في مركز “عبده ضيوف” الدولي للمؤتمرات (CICAD) ، في “ديامينياديو”. وشارك في الحفل قرابة 1500 مشارك من 14 منطقة سنغالية.
واكد الرئيس “سال”: “مرة أخرى ، على الأهمية التي يعلقها على” الإدماج الاجتماعي والعدالة ، بحيث تشارك جميع القوى الحية للأمة في عملية التنمية الوطنية والاستفادة منها “وفقًا لرؤيته المتمثلة في” السنغال للجميع.
ووفقا له ، فإن “رعاية الكتاتيب وخريجي اللغة العربية يتماشى تماما مع المحور الثاني من خطة السنغال الناشئة المخصصة لرأس المال البشري ، والتي يشكل التعليم والتدريب عنصرين رئيسيين فيها”.
وقال “ماكي سال” بأنه “بالنسبة لدولة إسلامية بنسبة 95٪ ، من المهم التأكد من أن الكتاتيب لدينا يتم الاعتناء بها جيدًا ، وأدوات التعليم الروحي منذ دخول الإسلام إلى بلادنا منذ عدة قرون”.
وقال: إن الدعوة “تعترف بكلمة الله ، وتغرس التواضع والإنسانية التي تطلب من الجميع نبذ الغرور لتنمية روح الإيثار والأخوة الإنسانية”.
وانطلاقاً من قوة هذه الملاحظة ، أشاد الرئيس “سال” خلال هذا الحفل بـ “جميع الشخصيات الدينية في السنغاا الذين ساعدوا على مر العصور في تكوين القيم الروحية والمجتمعية التي ترتقي بالروح”.
وأوضح الرئيس “سال” أن هذا الجهاز الجديد الملحق برئاسة الجمهورية “مسؤول ، من بين أمور أخرى ، عن تعزيز التشاور مع الفاعلين والمنظمات الاجتماعية المهنية والشخصيات الدينية لضمان عمل نظام المدارس القرآنية”.
وأشار إلى أن هذا الجهاز سيولي “اهتماما خاصا ببرامج الدمج والتوظيف والتمويل والحماية الاجتماعية للمتعلمين والمشرفين عليهم وخريجي التعليم العربي”.
واعتبر رئيس الدولة أنه على الرغم من هذه الإنجازات ، لا تزال هناك تحديات يتعين مواجهتها “من أجل دمج أفضل للدراسة في نظامنا الاجتماعي والتعليمي والاقتصادي”.
ولهذا قال إنه طلب بإجراء مسح شامل ل’الكنانيب” من أجل مزيد من التمحيص، وتسهيل لاستراتيجيات التدخل “.
