التعليم في السنغال مهدد بالشلل بعد إعلان نقابة “سايمس” عن إضراب محتمل
أعلنت نقابة المعلمين المستقلة للمرحلتين المتوسطة والثانوية في السنغال (سايمس) عزمها تقديم إشعار بالإضراب إلى الحكومة خلال الأيام المقبلة، للمطالبة بتنفيذ الاتفاقات الموقعة سابقًا بين الدولة والمعلمين. جاء هذا الإعلان يوم السبت على لسان الأمين العام الوطني للنقابة، الحاج مالك يوم، خلال جولة وطنية شملت إقليمي بينجونا وأوسوي في منطقة زيغينشور.
وأكد الحاج مالك يوم أن المعلمين لعبوا دورًا حاسمًا في تحقيق التغيير السياسي الثالث في السنغال، لكنه أشار إلى أن السلطات الجديدة تجاهلت مطالبهم بعد أشهر من الاجتماعات والمفاوضات. وأضاف أن الهدف من الجولة الوطنية هو التواصل مع الأعضاء وتحفيزهم للمشاركة في النضال لتحقيق مطالبهم.
وتشمل هذه المطالب، وفقًا للنقابة، قضايا حيوية مثل التأخير الإداري، وضعية المعلمين غير الدائمين، تحسين الأجور، وتطوير برامج تدريب المعلمين. وتعتبر هذه القضايا عالقة منذ مدة، وسط تأكيد النقابة على أهمية التحرك لضمان حقوق المعلمين وتحسين ظروفهم المهنية.
التوتر يتصاعد في قطاع التعليم
تزايدت الدعوات للحكومة السنغالية لاتخاذ خطوات عملية لتجنب شلل محتمل في النظام التعليمي. ومن المتوقع أن يشكل هذا الإضراب، إن نُفذ، تحديًا كبيرًا للسلطات الجديدة التي تواجه اختبارًا حقيقيًا في إدارة ملف التعليم وضمان استقراره.