
الأزمة في مالي : ماوراء الكواليس في قمة “ايكواس”.
كتب – تيارنو بشير صو
التقى رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) اليوم في قمة استثنائية.
وترأس الاجتماع الافتراضي عبر الفيديو رئيس دولة “نيجر”.
وكان الهدف من القمة مساعدة “مالي “على الخروج من الأزمة السياسية.
ولقد تناول الكلمة جميع الرؤساء
، وأجمعوا على القول بأن هناك حاجة *ملحة إلى حل الأزمة في “مالي “.
باالنسبة للرئيس السنغالي ماكي صال ، ان مجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تقوم بدورها في منع الصراعات والحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة .
*ومن جانبه قال “الحسن واتارا” من “كوت ديفوار “إن مصداقية المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا على المحك في هذه الأزمة”. وأضاف “نحن نقف جانب الشعب المالي ، ولسنا جانب الفوضى”. *
مع قبول جميع النتائج التي توصلت اليها بعثات الوساطة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا .
*وطالب السيد “واتارا “بالاستقالة الفورية لـ 31 نائباً الذين انتقدهم الشعب المالي ، وانتخاب مكتب جديد للجمعية الوطنية و اعضاء المجلس الدستوري.
أما الرئيس المالي “ابراهيم بوبكر *كيتا ” فقد كان لديه كلمات قاسية للغاية تجاه معارضته والإمام “ديكو”
ووفقًا “لإبراهيم بوبكر كيتا”فإن الغرض من هذه المظاهرات التي يقودها “ديكو “ليست الا محاولة خلق عملية انتقالية تحوّل جمهورية “مالي ” الى دولة إسلامية .
مضيفا ان هذه فدية حرب “ديكو “وهي جريمة لا تغتفر. ” على حد تعبيره “
وندد السيد ” كيتا” بما سماه غطرسة الإمام “ديكو” تجاه رؤساء دول “ايكواس ” وأخبر عن محاولة انقلاب من قبل المعارضة . “
وأعلن الرئيس “المالي”تاييده لنتائج تقرير المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
ويستمر المؤتمر الآن حول نقاش بين رؤساء الدول.