actualite

دكار: مواجهات واشتباكات بين أنصار “زعيم المعارضة” ورجال الأمن

شهدت دكار أمس الإثنين، صدامات بين قوات الأمن وأنصار المعارض عثمان سونكو، الذي أعادته السلطات بالقوة إلى منزله في العاصمة السنغالية، الأحد
وأحرقت سيارات بالقرب من منزل وزير الرياضة السابق ماتار با، الذي يشغل حالياً منصب كبير موظّفي مكتب الرئيس ماكي سال، وأغلقت قوات الأمن الطرقات المؤدّية إلى منزل سونكو. وقال المتحدّث باسم حزب باستيف الذي يتزعمه سونكو، أوسينو لي: إنّ “زعيم الحزب محتجز”

وسونكو الحاضر على منصات التواصل الاجتماعي، لم يظهر على العلن منذ أن أنهت قوات الأمن في جنوب البلاد الأحد، مسيرة عودته إلى دكار، وأعادته بالقوة إلى منزله في العاصمة، وأثار الصمت الغريب تساؤلات عن وضعه في منزله تحت الإقامة الجبرية، في وقت لم تصدر فيه السلطات أي إعلان عن وضعه

يشار إلى أن سونكو حل ثالثاً في الانتخابات الرئاسية في 2019، وأعلن عزمه على خوض انتخابات 2024، لكنه قد يخسر أهليته للترشّح، إذ من المتوقع أن يصدر ضده في 1 يونيو(حزيران) المقبل، بتهمة الاغتصاب

ولطالما أنكر سونكو اتهامات “الاغتصاب والتهديد بالقتل”، متحدّثاً عن مؤامرة من السلطة لإبعاده عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وسونكو الذي كان في جنوب البلاد خلال المحاكمة بدأ الجمعة مسيرة للعودة إلى دكار، في رحلة أطلق عليها قافلة الحرية تخلّلتها اشتباكات أسفرت عن مقتل شخص في كولدا ،وتم وسونكو في الطريق إيقافه من قبل الدرك واعتقاله إلى داره في العاصمة دكار .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى