Politique

السياسة السنغالية / الحوار الوطني:
منظمة العفو الدولية تريد أن يكون حوارا صادقا وشفافا

داكار، 31 مايو (APS)

قالت مديرة مكتب منظمة العفو الدولية الإقليمي لغرب ووسط أفريقيا، سميرة داود، إن افتتاح الحوار الوطني يوم الأربعاء في السنغال نرجو أن يكون “صادقا” ومصحوبا “بتدابير مهمة جدا”.

وأعربت عن هذه الرغبة خلال إطلاق حملة الدعوة إلى استغلال موارد مصايد الأسماك في سانيانغ”، غامبيا.

ويطلق الرئيس ماكي سال اليوم الأربعاء “الحوار الوطني”. بينما المعارضة السنغالية منقسمة حول قضية الحوار الوطني، حيث يعارض بعض قادتها بشدة فكرة الاستجابة لدعوة رئيس الدولة، في حين أن آخرين أكثر استعدادا ويؤيدون هذه الفكرة ولكنهم يضعون شروطا لمشاركتهم المحتملة.

ويفتتح هذا الحوار الوطني في مناخ من التوترات السياسية. حيث من المقرر إصدار حكم محاكمة الخصم السياسي لنظام الرئيس سال عثمان سونكو، المتهم بالاغتصاب من قبل المدلكة أجي سار، يوم الخميس.

وقالت سميرة داود إنها تتوقع من هذا الحوار توجيه رسالة وأعمال مهمة و “قوية” من السلطات السنغالية من أجل “تهدئة الوضع”. مؤكدة على أن ذلك سيساعد على احتواء غضب المواطنين .

كما دعت المديرة السلطات السنغالية إلى “العودة إلى العقل واحترام” المبادئ الأساسية للقانون السنغالي ، ولكن أيضا للقانون الدولي الذي انضمت إليه دولة السنغال”. إنها تعتقد أنه يجب علينا “السير حقا في اتجاه إحترام أكبر للحريات والقانون”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى