actualite

الأمين العام للاتحاد الوطني لمدارس القرآن في السنغال: لا علاقة لنا بخطة سحب الأطفال من الشوارع

قال آدم سيك الأمين العام لاتحاد المدارس القرآنية في مؤتمر صحفي دعا الإتحاد الصحافة الوطنية إليه لتقديم توضيحات فيما يتعلق بموضوع سحب الأطفال من الشارع، وقال الأستاذ سيك:”
تابعنا في الأيام الماضية التصريحات التي صدرت من مسؤولين لوزارة المرأة والأسرة وحماية الأطفال خلال مناظرات متلفزة، وهما مدير إدارة حماية الأطفال السيد “انجوخو باي جوف” ، والأمين العام “مام انغور جوف” اللذان قالا إن الأمين العام ورئيس الإتحاد الوطني لمدارس القرآنية يتعاونان مع السلطات السنغالية في خطة سحب الأطفال من الشوارع ومنع التجول، لكن الحقيقة أن هذه التصريحات تتعارض تماما مع الحقيقة “
وأضاف: الحقيقة أن السيدة وزيرة المرأة هي التي طلبت من رئيسنا الشيخ مصطفى لوح ، وباسم رئيس الجمهورية تقديم وثيقة اقتراح لحل مشكلة التسول نهائياً ، فأعطيناهم موافقة مبدئية، ثم زارنا وفد من الوزارة مباشرة ، فاجتمعنا في المعهد الإسلامي بدكار شارك فيه مسؤولون من إداراتنا،ووفود من الأقاليم لدراسة هذا الموضوع ؛ وبعد الإجتماع اتفقنا مع وفد الوزارة على إعطائنا مهلة لمدة شهرين للتشاور مع المعنيين بهذا الموضوع من أعضاء الاتحاد، وأردف الأمين العام قائلا:” وهكذا أنشأنا بعد جمع المقترحات الواردة من المناطق والإدارات ، لجنة فنية مؤلفة من خبراء متخصصين لتجميع هذه المقترحات وتقديم الوثيقة إلى إدارة الحماية للاطفال ومن ثم إلى معالي الوزيرة للتصديق عليها ، لكن جاءت أزمة فيروس كورونا قبل التصديق على وثيقة مقترحاتنا.” وقال السيد سيك : “
فقد لاحظنا منذ ظهور وباء كورونا في السنغال في 2 مارس ، أن الوزارة أخذت اتجاها جديدا يتمثل في السعي إلى إغلاق بعض المدارس القرآنية في السنغال ، حيث قال السيد “انجوخو باي جوف” إن الإتحاد الوطني لمدارس القرآن متفق معهم في هذا القرار ، والأمر ليس كذلك “
وأكد آدم سك أنهم حريصون على توضيح الصورة للرأي العام وهي أن الإتحاد يضم مسؤولين وإدارات في مختلف الأقاليم والمقاطعات ، ولن يعلن الإتحاد موافقة أو قبول أي قرار بهذا الصدد دون العودة إلى الفاعلين معه في مجال التعليم القرآني ..”
وأوضح أن هناك 19.000 مدرسة قرآنية في البلاد ، وبالتالي نرفض مثل هذه التصريحات لأننا نلتزم دائما بالدفاع عن مصلحة أساتذة الدارات القرآنية وطلابهم .
وأضاف أمين عام الإتحاد الوطني لمدارس القرآن في السنغال مبينا أن الوضوع الثاني في هذا الإيجاز الصحفي تتعلق بالمساعدات الغذائية التي أعلنت الحكومة إخراجها وتوزيعها على المحتاجين والمتضررين بالأزمة وهي مبادرة قيمة نحييها، وإن الاتحاد الوطني لمدارس القرآن يطالب الحكومة بأن تشرك “الدارات القرآنية” في هذه المساعدات التي توزع هذه الأيام في ظل أزمة كورونا كما أشار إلى ذلك وزير التربية الوطنية قبل أيام .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى