actualite

افتتاح الدورة العادية للمجلس الوطني الانتقالي لإطلاق إعادة تأسيس مالي.

افتتح المجلس الوطني الانتقالي، الذي يقوم مقام البرلمان في مالي، أعماله الثلاثاء في العاصمة المالية، برئاسة رئيسه العقيد مالك دياو، وبحضور الوزير الأول شوغويل كوكالا مايغا.
ويبدأ المجلس الوطني الانتقالي، الثلاثاء، جلسته العادية لأبريل التي تستمر 90 يوما لمناقشة 30 مشروع ومقترح قوانين.
وصرح مالك دياو أن “بعض مشاريع ومقترحات القوانين هذه أساسية لإعادة تأسيس مالي، مثل مشروع قانون الانتخابات”، داعيا الأعضاء الـ121 في المجلس الوطني الانتقالي إلى “منحه اهتماما خاصا لأنه يشكل أحد ركائز تصحيح ديمقراطيتنا”.
وتتعلق المشاريع الأخرى التي سيناقشها المجلس الوطني الانتقالي بمجالات الصحة، والتعليم، والوظيفة العامة، والقانون الخاص بموظفي الشرطة، والبنى التحتية، وقانون الجمارك، وتقرير 2021 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
من جهة أخرى، صرح العقيد دياو أن المجلس الوطني الانتقالي يظل مستعدا، سواء خلال هذه الجلسة أو في إطار جلسة استثنائية، للتباحث بالسرعة المطلوبة حول أي مشروع قانون تعده الحكومة في إطار تنفيذ توصيات الجلسات الوطنية لإعادة التأسيس المنعقدة خلال ديسمبر 2021 ، والتي هدفت للمضي نحو دولة مالية جديدة يسودها السلام والحكم الرشيد وتخلو من الفساد والإفلات من العقاب.
ولاحظ العقيد دياو أن المفاوضات مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) متواصلة من أجل موائمة المواقف بما يخدم مصلحة مالي وإقليم غرب إفريقيا، في إشارة إلى العقوبات التي يفرضها هذا التكتل الإقليمي على البلاد منذ 09 يناير الماضي.
وأوضح رئيس المجلس الوطني الانتقالي أن المحادثات الجارية مع “إكواس” لا ينبغي أن تشكل، في أي حال من الأحوال، عنصرا معرقلا لعملية إعادة تأسيس مالي.
وقال العقيد دياو، وهو أحد الضباط الذين أطاحوا بالرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا، المتوفى في تاريخ لاحق، “عندما قررنا التدخل يوم 18 أغسطس 2020 ، ضحينا نحن الفاعلون العسكريون بأنفسنا من أجل قضية نؤمن بأنها عادلة ومنقذة لمصير بلادنا. إننا مصممون، أكثر من أي وقت مضى، على التضحية بحياتنا، إذا اقتضت الضرورة ذلك، للحفاظ على سلامة مالي وتجديدها”.
وأكد قائلا “هذه المرحلة الانتقالية ليست من أجل المتعة، كما لا ننوي تركها تحيد عن سكتها. إن أكبر أملنا أن ينضم جميع الماليين إلى السلطات الانتقالية، تحت قيادة الرئيس الانتقالي، العقيد أسيمي غويتا من أجل تحقيق الصحوة الوطنية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى