Articles

لماذا مؤسسة رسالة السلام

علي محمد الشرفاء

فى ظل حالة التخبط الفكرى وتصاعد العداء ضد الدين الإسلامي ، نتيجة الافكار الهدامة والمعلومات المغلوطة والأقوال المدسوسة التى نسبت زورا وبهتانا الى الاسلام ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
تحرك مجموعة من المثقفين العرب الغيورين على دين ربهم ، والمحبين لرسوله صلوات الله وسلامه عليه بتأسيس مؤسسة رسالة السلام لتمسح التراب والركام والزور الذي ألصق برسالة الاسلام الربانية من الحاقدين والكارهين والمتآمرين والمجرمين ، الذين ارادوا ان يظل الظلام والجور والظلم يعم الدنيا، فصرفوا الناس عن ايات الذكر الحكيم والقرآن الكريم الذي حمله الرسول الكريم ليهدى به الناس الى صراط مستقيم.
بناء على دعوة سيادة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي و وإطلاقه نداءه التاريخي لتصويب الخطاب الديني ليتوافق مع الرسالة الالهية للناس التي تضمنتها ايات القرآن الكريم ، وما تدعو اليه البشرية للتعامل بالرحمة والعدل ونشر السلام وتحريم قتل الانسان وتحرير العقول من الخضوع للأوهام ، والرجوع إلى رسالة الإسلام التي حملها الرسول عليه السلام.
ليتحقق للناس جميعاً حياة الامن والاستقرار ، والمحافظة على كافة حقوق الانسان وحمايته من كل عدوان وقد إستجابت مجموعة من المؤمنين بدعوة الرئيس المخلصة لتخليص المجتمع المصري والإنساني من قوى الشر والارهاب بتأسيس مؤسسة ( رسالة السلام ) تحمل في أهدافها المسؤولية في تحقيق نداء سيادة الرئيس لتصويب الخطاب الديني حيث تقوم منذ اكثر من اربعة أعوام بنشر حقيقة الإسلام وتصحيح المفاهيم وفق مرجعية القرآن التي تستهدف خير الإنسان وسلامته ، والحفاظ على أمنه ومستقبل أجياله وحماية حقوقه من كل عدوان لتعيش الاجيال في أمن وسلام ، دون ظلم ودون بغي ودون طغيان ليستقر العدل والرحمة ليكونا اساس بناء المجتمعات الإنسانية وفقا للدعوة الالهية للناس جميعا في أمره لهم سبحانه
( وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان ) لتختفي كل أشكال الوصاية على المسلمين من قبل المتطرفين الذين ينشرون الخوف والفزع والقتل للأبرياء في كل مكان ، بالرغم من تحريم الله عدم سفك دماء الإنسان واستباحة حقوق الناس بالظلم والطغيان ، ليضل التشريع الالهي الذي يدعو لرحمة الانسان ، ويتعامل الناس دوما بالعدل والإحسان.
وتنشأ مجتمعات ترفرف عليها المحبة والتعاون ليختفي من حياتهم كل عدوان ،
وقد أنشأت مؤسسة رسالة الإسلام مكاتب عديدة في الدول الأوروبية وأمريكا وفي بعض الدول الأفريقية ، شاركت في الكثير من معارض الكتب الدولية حاملة معها رسالة الإسلام.
للناس جميعا تعاون لخير المجتمعات الإنسانية ، ورحمة في التعامل بينهم ،
وعدل يقضي بالحق للحفاظ على حقوق الأفراد فيها ، ونشر السلام ليعيش الإنسان حياة طيبة في حماية القانون والنظام والالتزام بشرعة الله ومنهاجه التي وردت في آيات القرآن والتي سيسأل عنها الإنسان يوم الحساب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. Wow, fantastic weblog format! How lengthy have you been running a blog for?
    you make running a blog look easy. The overall glance of your web site is great, let alone the content
    material! You can see similar here sklep

  2. Hey! Do you know if they make any plugins to help with SEO?

    I’m trying to get my blog to rank for some
    targeted keywords but I’m not seeing very good results. If you know of any please share.
    Thanks! You can read similar text here: Sklep

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى