الشيخ ماكي منتقى تال يعبر عن تضامن الأسرة العمرية مع خليفة المدينة ” جوناس”

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

في الوقت الذي كانت فيه الجالية المسلمة في السنغال تحتفل بعيد الأضحى المبارك أو التاباسكي، قرر أفراد ذوو نوايا غامضة تنفيذ هجوم ضد الخليفة المبجل للمدينة الدينية جناس، ثيرنو أجمد التجاني به وأعضاء موكبه عودة من صلاة العيد الكبير.

وأدى الهجوم، الذي بدا وكأنه كمين، إلى مقتل أحد الإخوان في موكب الخليفة وخلف العديد من الجرحى. كما حطمت نوافذ سيارة الخليفة (المصفحة لحسن الحظ) و كذلك مركبات موكبه.

ولهذا السبب ليس من الدقة الحديث عن اشتباكات بين الطائفتين. إن هذا عمل جنوني يهدف إلى المساس بالسلامة الجسدية لثيرنو أحمد التجاني به وأعضاء موكبه.

الخليفة ثيرنو أحمد التجاني به معروف في السنغال والعالم بأنه رجل الله، متبع منهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عالم ورجل سلام.
وقد أثبت ذلك أيضًا خلال هذه الأحداث، إذ دعا الجميع إلى التزام الهدوء وعدم الرد.

ولهذا السبب تدين الطائفة العمرية بأشد العبارات الهجوم الجبان وغير المستحق الذي راح ضحيته ثيرنو أحمد التجاني به وأعضاء موكبه.

ونذكر أن والده الجليل ثيرنو الحاج محمد سعيد به رضي الله تعالى عنه هو الذي أسس عام 1936، المدينة الدينية الإسلامية مدينة جناس تيمنا ابلمدينة المنورة، مدينة نبينا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أذنت له السلطات الاستعمارية بذلك. في ذلك الوقت (الإستعمار) السيد المسمى ييرو جينب سابالي رئيس كانتون “فيلينجارا”

وبالتالي فإن عائلة المؤسس للمدينة والتلاميذ الذين يقيمون هناك اليوم ليسوا مهاجرين جاءوا للعثور على السكان الأصليين في مدينتهم وانتهى بهم الأمر بأخذ مكانهم. المدينة جوناس هي ملكية أرض تابعة لثيرنو الحاج محمد سعيد به رضي الله تعالى عنه

وبالإضافة إلى ذلك، إذا بدأ اليوم السكان اللبويون في داكار في المطالبة بقيادة كل شيء في داكار، فماذا سيحدث للسنغال؟

ونظرا لمقام ثيرنو أحمد التجاني به الديني و لأخلاقه المثالية السنية، وللخطورة البالغة للاعتداء الذي كان ثيرنو أحمد التجاني به ضحيته، فإن أمتنا تعرب عن تضامنها اللامتناهي مع المرشد ثيرنو أحمد التجاني به (حفظه الله).

نحن ومجتمعنا نقف إلى جانبه خلال هذه الأوقات الصعبة.

إننا ندعو دولة السنغال إلى عدم وضع ضحية الهجوم والمسؤولين عن الهجوم الدنيء والقاتل على نفس القاعدة. للعثور على الجناة ومعاقبتهم بشكل مثالي حتى لا يتكرر ذلك مرة أخرى.

كما ندعوها إلى ضمان الأمن الكامل في المدينة الدينية مدينة جناس كما كان الحال في الماضي.

ثيرنو ماكي إبن محمد المنتقى تال، المتحدث الرسمي باسم العائلة العمرية
د كار ٢١ يونيو ٢٠٢٤