الحكومة الغينية تطمئم الاتحاد الأوروبي بشأن المرحلة الانتقالية.
أجرى وزير الخارجية الغيني، موريساندا كوياتي محادثات مع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى غينيا.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية، كان الهدف من الاجتماع هو إطلاع السفراء تطورات المرحلة الانتقالية في غينيا التي يتولى فيها مجلس عسكري السلطة منذ 5 سبتمبر بعد أن حلّ جميع المؤسسات الجمهورية.
وتصدر تنظيم الانتخابات المقبلة المواضيع التي ناقشها رئيس الدبلوماسية الغينية وضيوفه الأوربيين، بقيادة جوزيب كول، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في غينيا.
وقال كول “إذا أردنا الذهاب إلى الانتخابات، علينا أن نحضر لها بشكل صحيح. وإذا اعتبرت الحكومة أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه يمكن أن يقدموا مساعدة فنية وسياسية ومالية، فسنقف إلى جانبها”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الغيني أن آليات المرحلة الانتقالية يجري وضعها بطريقة عقلانية في غينيا.
وأضاف: “أعتقد أن إخواننا وأخواتنا في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) كانوا أكثر تفهماً. يطلبون أن يكون هناك جدول زمني. ويجري إعداد هذا الجدول الزمني، لكن لا يمكننا ذلك قبل أن نجهز جميع آليات المرحلة الانتقالية. إننا نسير بعقلانية، ونحن أكثر تعجلا من إيكواس، لكننا نريد القيام بأمورنا على نحو طبيعي حتى نجتنب الأخطاء، هذه المرة”.