كومياك تقيم في دكار محاضرة مهمة بحضور أعضاء اتحاد الصحافة الفرنكوفونية السنغالية UPF

عقد مكتب اللجنة الإعلامية والثقافية لمنظمة التعاون الإسلامي “كومياك ” ملتقى مهما حول دور الصحافة والإعلام في التعريف بأهداف المنظمة والتغلغل داخل قضايا الأمة الإسلامية وتسليط الضوء على لجان وآليات منظمة التعاون الإسلامي .
وألقى معالي وزير الخارجية السنغالية الأسبق “شيخ تيجان غاجو ” محاضرة تطرق فيها إلى التحديات التي تواجهها منظمة التعاون الإسلامي والأزمات التي تعيشها بعض الدول الأعضاء في المنظمة وقال :” لجنة الإعلام والثقافة لمنظمة التعاون الاسلامي لجنة في غاية الأهمية ، وعلى المنظمة أن تضع ” الكومياك في قلب المنظمة لمواجهة التحديات التي تواجهها مثل الاسلاموفوبيا ، والأزمات التي تعاني منها بعض الدول الأعضاء منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، وكذلك الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون “
وتطرق غاجو إلى دور المملكة السعودية في دعم منظمة التعاون الإسلامي مشيرا إلى أن المملكة حاضنة مقر المنظمة دولة لها وزنها الديني والإقتصادي والسياسي “
ثم ثمن الوزير شيخ تيجان غاجو الجهود التي أدت إلى التفاهم والإتفاق بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران ، لأن الأمة الإسلامية كانت تنتظر التصالح بين هاتين الدولتين الإسلاميتين الكبيرتين “
ثم أبدى المحاضر شيخ تيجان غاجو استغرابه غياب جهود المصالحة بين الأطراف المتنازعة داخل البيت الإسلامي ، مستدلا بغياب جهود الدول الإسلامية في انهاء الحرب في اليمن ،

وذكر وزير الخارجية السنغالية الأسبق غاجو بعض الأزمات التي تحتاج إلى حلول عاجلة من منظمة التعاون الإسلامي مثل أزمة ليبيا ، وأزمة أفريقيا جنوب الصحراء .”
وجانبه تحدث مدير وكالة الكومياك في السنغال السفير شيخ عمر سيك ليشكر منظمة التعاون الإسلامي والحكومة السنغالية على حسن الاهتمام بالشؤون الإعلامية والثقافية في الدول الأعضاء للمنظمة ، ودعا “سيك ” أرباب الصحف والقنوات الإعلامية إلى الاهتمام أكثر بقضايا الأمة “واقترح أن يشارك الصحفيون السنغاليون من الآن في الاجتماعات والملتقيات التي تعقد في إطار منظمة التعاون الاسلامي.”

هذا وصرح الأستاذ محمد باه من مكتب الكومياك والمستشار للمدير عمر سيك قائلا : حضرنا اليوم محاضرة قيمة لمعالي الوزير شيخ تيجان غاجو ، وشكر السفير “سيك ” على جهوده في كل ما يدفع اللجنة الإعلامية والثقافية لمنظمة التعاون الإسلامي إلى الأمام .
ثم قام الصحافيون بطرحة أسئلة واستفسارات عن آليات تفعيل الجانب الإعلامي والتوعوي في ظل التحديات التي تواجه المنظمة .