خليفة “مدينة باي” يدين العنف والتهميش الذي يتعرض له منتسبي “الدارات” القرآنية

 اعرب الخليفة العام لمدينة باي، الشيخ ماحي نياس ، عن استيائه البالغ من موقف دولة السنغال من تعرض معلم للقرآن يعيش في داكار للعنف من قبل الشرطة.
وقال خليقة مدينة باي ، في بيان نشرته وسائل اعلام محلية ، إن طلاب ومعلمي القرآن هم مواطنون سنغاليون. وان سوء معاملتهم ليس هو ما يتعين على الدولة القيام به لحل مشكلة الكتاتيب. وإنه إذا أرادت الدولة مساعدتهم فيجب عليها تخصيص جزء من ميزانية الدولة السنغالية لهم ، حتى نتمكن من دعمهم كل عام. 
واكد الشيخ ماحي انياس أنه لا يمكن حل مشاكل “دارا” إذا لم تنجز الدولة شيئًا ملموسا لمعلمي القرآن وأكثر من ذلك للطلاب.
وقال الشيخ ماحي ، إنه منذ عهد سنغور وبناء المدارس الحديثة يتم من قبل الحكومات. ويتنافس الرؤساء على عدد المؤسسات التي بنوها. ولكن فيما يتعلق بموضوع المدارس القرآنية ، فإن مساهمة الحكومة لا تتجاوز عدد أصابع اليد، ولا تقدم أي مساعدة للطلاب ومعلمي القرآن. بينما كان يجب ان تتولى كفالتهم ، كما تفعل مع المدارس الفرنسية.
كما اشار الخليفة في البيان إلى أن الدولة التي تريد المضي قدمًا لا تسمح لأبنائها بالخروج إلى الشارع. يمكننا أن نعطي مثال الولايات المتحدة الأمريكية. التي لا تترك حكوماتها الأطفال في الشوارع.
بل وعلى العكس من ذلك ، فهي تدعمهم. للأسف خلافا لما نراه هنا في السنغال ، حيث لا تعيق الدولة تعليم الطلاب فحسب ، بل تخرجهم من الكتاتيب لإحضارهم إلى المراكز لتعليمهم الحرف. بينما يجب علينا أولاً استغلال فترة الطفولة للتعليم قبل توجيهه للعمل في المهن..