actualite

وزير الخارجية الإيراني يصل إلى مالي في أولى محطات جولته الإفريقية.

وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى باماكو العاصمة المالية فجر اليوم الثلاثاء ، وكان في استقباله فور وصوله إلى باماكو نظيره المالي عبد الله ديوب حيث من المقرر أن يجتمع مع عدد من المسؤولين في هذا البلد.
وقالت وزارة الخارجية المالية إن الوزير الإيراني سيرأس مع نظيره المالي اجتماعات اللجنة المشتركة للتعاون.
وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني” خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس: إن زيارة أمير عبد اللهيان إلى جمهورية مالي تأتي بدعوة رسمية من نظيره في هذا البلد، مبينا أن وفدا سياسيا واقتصاديا يرافق وزير الخارجية في جولته الافريقية الأولى.
وأضاف كنعاني: إن توسيع العلاقات بين ايران والدول الأفريقية، كان على الدوام من أولوياتنا؛ لافتا بان الجولة الافريقية لوزير الخارجية تشمل مالي وتنزانيا وزنجبار.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الخارجية الايراني حسين أميرعبداللهيان أكد ، في الكلمة الافتتاحية للجنة الأولى المشتركة للتعاون الشامل بين إيران وجمهورية مالي، على سياسة تطوير التعاون الاقتصادي الشامل بين بلادنا وجمهورية مالي.
وحسب الوكالة الإيرانية ، فقد أعلن عن استعداد طهران لنقل التقنيات العلمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية.
كما أعلن عن التبرع بمليون جرعة من لقاح “بركت”، مؤكدا أن طهران على استعداد لإقامة معرض للتكنولوجيا الايرانية في مالي.
من جانبه  أعرب وزير خارجية مالي عن ارتياحه لعقد الاجتماع الأول للجنة المشتركة للتعاون الشامل في باماكو، مع التأكيد على أن توسيع إيران لعلاقاتها مع الدول الأفريقية فرصة مهمة وتاريخية للدول الأفريقية، حسب قوله.
و أضاف “على عكس بعض الدول، تؤكد ايران على التعاون وتطوير التفاعلات الاقتصادية مع الدول الأفريقية بدلاً من فرضها ” .
وتأتي هذه الزيارة في ظروف تشهد توترا متزايدا بين المجلس العسكري في مالي، الذي استولى على السلطة في أغسطس 2020 ، والأطراف الدولية و الاقليمية ، الذين انتقدوا تأجيل الانتخابات والتعاون الأمني مع المرتزقة الروس وزيادة النفوذ الروسي في البلاد.
كما يأتي ذلك مع تدهور في العلاقات مع الغرب عموما و فرنسا بالأخص , حيث سحبت  فرنسا آخر جنودها من مالي مؤخراً , وتوسع نفوذ المرتزقة الروس الذين استأجرتهم الحكومة العسكرية في مالي .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى