
واجب العلماء والدعاة تجاه القضية الفلسطينية
د.وجيه بن حجر
تعتبر القضية الفلسطينية واحدة من أبرز القضايا الإنسانية والسياسية في العالم، وقد لقيت دعماً واسعاً من قبل العلماء والدعاة في مختلف أنحاء العالم. فقضية فلسطين ليست قضية دينية فقط، بل هي قضية إنسانية تلقى تأييداً كبيراً من النخب الدينية والعلمية نظراً للظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن العلماء والدعاة لهم دور كبير في تسليط الضوء على قضية الشعب الفلسطيني ونقل الحقيقة عن معاناتهم إلى العالم. فهم يسعون جاهدين لدعم الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني والتضامن معهم في مواجهة الظلم والاضطهاد الذي يتعرضون له.
إن تأييد العلماء والدعاة للقضية الفلسطينية لا يقتصر فقط على الكلمات والبيانات، بل يظهر بشكل واضح في حضورهم الميداني ومشاركتهم في الفعاليات والمظاهرات التضامنية. كما يعمل العديد من العلماء والدعاة على نشر الوعي الفلسطيني والتعريف بتاريخهم الطويل وصمودهم أمام الاحتلال.
تعد الصورة الإنسانية للقضية الفلسطينية هي الجانب الذي يبرزه العلماء والدعاة، حيث يسعون جاهدين لنقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم وتسليط الضوء على حقوقهم المهدورة والتنكر لكرامتهم. وبفضل دورهم الفعال، يتمكن العالم من فهم القضية الفلسطينية بمنظور إنساني يتجاوز الحدود الجغرافية.
علاوة على ذلك، يعمل العلماء والدعاة على تعزيز التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية ودعم الجهود السلمية لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة. فهم يلعبون دوراً حيوياً في توجيه الرأي العام العالمي نحو دعم الشعب الفلسطيني والمطالبة بإنهاء الاحتلال وإقامة دولتهم المستقلة.
باختصار، يعبر تأييد العلماء والدعاة للقضية الفلسطينية عن التزامهم الإنساني والأخلاقي والديني لدعم العدالة ومحاربة الظلم في جميع أنحاء العالم. فهم يعملون جاهدين على رفع الوعي العالمي بقضية الشعب الفلسطيني ودعمهم في نضالهم من أجل الحرية والكرامة والعدالة