محتجون يقطعون طريق قافلة عسكرية فرنسية متجهة إلى النيجر.
قال الجيش الفرنسي إن محتجين في النيجر اعترضوا طريق قافلة عسكرية فرنسية اليوم السبت، بعد فترة وجيزة من عبورها الحدود من بوركينا فاسو حيث ظلت عالقة لمدة أسبوع بسبب احتجاجات ضد فرنسا هناك.
وذكر الكولونيل باسكال لاني المتحدث باسم الجيش الفرنسي أن جنودا فرنسيين وقوات من شرطة النيجر العسكرية أطلقوا طلقات تحذيرية لمنع المحتجين من الاقتراب من سياراتهم قبل أن تتمكن القافلة من مواصلة طريقها باتجاه العاصمة نيامي.
وتصاعد الغضب بسبب الوجود العسكري الفرنسي في مستعمراتها السابقة في النيجر وبوركينا فاسو وبلدان أخرى في منطقة الساحل بغرب أفريقيا حيث يوجد الآلاف من القوات الفرنسية لقتال جماعات محلية متحالفة مع تنظيمي القاعدة وداعش.
وفي الأسبوع الماضي، اعترض مئات الأشخاص في مدينة كابا في بوركينا فاسو طريق مركبات مدرعة وشاحنات نقل فرنسية، احتجاجا على إخفاق القوات الفرنسية في وقف العنف المتصاعد للعناصر المتطرفة.
وتمكنت القافلة، التي كانت متجهة من ساحل العاج إلى شمال مالي، من مغادرة بوركينا فاسو في نهاية الأمر أمس الجمعة.