
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف منارة عالمية لخدمة القرآن الكريم
في حوار أجراه الصحفي السنغالي البارز “الحسن سامبا جوب ” مدير المجموعة الإعلامية “اي ميديا ” مع نائب مدير موقع “رفي دكار” تيارنو بشير ” تناول الأخير الدور المحوري لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة والذي يُعد أكبر مركز في العالم لإنتاج وتوزيع القرآن الكريم. وأوضح تيارنو بشير سو أن المجمع أُسس بمبادرة من الملك فهد بن عبد العزيز ليس فقط لجمع وحفظ النص المقدس ولكن أيضًا لترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغات متعددة من بينها الفرنسية والإنجليزية بهدف الوصول إلى المسلمين في مختلف أنحاء العالم
ويتميز المجمع بدقة العمل على النصوص حيث يتم طباعة المصحف الشريف وترجمته مع الالتزام الكامل بأعلى معايير الدقة يؤكد العلماء أن كل حرف وفاصلة في النصوص تتطابق مع النسخة الأصلية للقرآن الكريم مما يعكس حرص المملكة العربية السعودية على الحفاظ على الرسالة الإلهية ونشرها بطرق تتسم بالمصداقية والاحترافية

ويمثل هذا المشروع جهدًا استثنائيًا يعكس التزام المملكة بجعل القرآن الكريم في متناول جميع المسلمين حول العالم بغض النظر عن لغاتهم أو ثقافاتهم ومن خلال هذا المجمع يتم إنتاج نسخ من المصحف الشريف وترجمتها إلى معظم لغات العالم مع توجيه اهتمام خاص لتوفير نسخ دقيقة وعالية الجودة
إلى جانب ذلك تبرز مبادرة سنوية أخرى تقوم بها المملكة حيث تدعو قرابة 1000 مسلم من مختلف أنحاء العالم لأداء العمرة وزيارة الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة ما يعزز الروابط الروحية ويؤكد على قيم التضامن الإسلامي
تشير هذه الجهود المستمرة إلى الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في نشر الدين الإسلامي وحفظ القرآن الكريم وترسيخ قيم الإيمان بين المسلمين في كل مكان