دكار : 150 عائلة محتاجة تستفيد من مواد غذائية بدعم من الهيئة العليا للأوقاف وجمعية آفاق الخير الكويتية

(داكار، 9 نوفمبر 2023)

تلقت 150 أسرة محتاجة كميات من مواد غذائية مكونة من الأرز والسكر والزيت اليوم الخميس 9 نوفمبر 2023. ومن بين المستفيدين الذين تم اختيارهم الاتحاد الوطني لمتقاعدي الشرطة (UNRP). وبعضهن أرامل ضباط شرطة يعشن في سان لويس وتيس وداكار. وقدمت لهم هذه المواد الغذائية جمعية آفاق الخير الكويتية الخيرية.

وقد تم تقديم هذا الدعم لهم من قبل السيد راسين با، المدير العام للهيئة العليا للأوقاف والسيد داود حيدر ، المدير التنفيذي لمنظمة ARPIECA غير الحكومية (جمعية إحياء التراث الإسلامي ونشر الثقافة العربية)، خلال حفل نظم بمسجد مرموز بداكار بحضور إمام المسجد الشيخ جابيل انجاي

وتحدث الأستاذ داوود حيدر، المدير التنفيذي لمنظمةARPIECA غير الحكومية قائلا : “الهيئة العليا للأوقاف هي شريك تقليدي لـ ARPIECA. ونحن نرحب بهذا التعاون مع المدير العام راسين با وزملائه. وندعو الله سبحانه وتعالى أن يعينهم في المهمة النبيلة التي يقومون بها لتنمية الوقف في بلادنا. ” وقال الحمد لله تم تسليم المواد الغذائية التي نقوم بتوزيعها اليوم إلى الهيئة العليا للوقف “HAW ” من قبل شركائنا في الكويت. وإن الطريقة التي وزعت بها الهيئة “HAW ” هذه التبرعات تجاوزت توقعاتنا لأنها استخدمت مواردها المالية لزيادة قيمة التبرعات.

ومن جانبه تحدث السيد راسين با، المدير العام للهيئة العليا للأوقاف وقال : “تنفذ الهيئة العليا للأوقاف بانتظام أعمال تضامنية. ويجب أن نتذكر أن المهمة الأساسية الموكلة إلى هيئتنا هي تعميم الوقف، وتعريف الوقف لدى السنغاليين، ثم القيام بالرقابة والإشراف لضمان الأمن القانوني لمكونات الوقف، من قبل الذين يقومون بأعمال اجتماعية، وبالتالي الاستثمار العام نيابة عن دولة السنغال. ” و أضاف المدير العام :” ومن خلال هذه المهمة الأخيرة، فإن الدخل الناتج عن الاستثمارات في مشاريع الوقف الإنتاجية يعمل أيضًا على دعم الفئات الضعيفة. وفي هذا السياق، تمت رعاية 100 ألف طفل من أطفال الدارات القرآنية هذا العام من قبل الهيئة العليا للوقف “HAW ” كجزء من التغطية الصحية الشاملة. ويتم تنفيذ مشاريع أخرى من قبل HAW.” ويردف :” ومن الناحية الاستثمارية، هناك مشروع دارا الحديث وهو عبارة عن بناء مبنى مكون من 16 طابقا في وسط مدينة داكار.

وتكون إيرادات الإيجار الناتجة عن تشغيل المبنى مخصصة بالكامل لدارات السنغال. لذلك تنظم دولة السنغال أعمال تضامن، بحيث يتم دعوة جميع المحسنين إلى تقديم التبرعات من خلال الوقف النقدي العام الذي يسمح بمثل هذه الاستثمارات ، والذي يتيح دخله ضمان استدامة الأعمال الاجتماعية، بحيث يكون كل ما نقوم به يتكرر على مدى عدة سنوات أخرى.