تحالف الشفافية الانتخابية المعارض (ATEL) ينسحب من اجتماع وزارة الداخلية احتجاجًا على القرارت الانتخابية

انسحب تحالف الشفافية الانتخابية (ATEL)، الممثل للمعارضة السنغالية، من الاجتماع الذي دعت إليه وزارة الداخلية لمناقشة الترتيبات للانتخابات التشريعية المبكرة. جاء الانسحاب بعد اعتراض التحالف على إصدار قرارت انتخابية دون التشاور مع الأطراف السياسية.

عمر صار، المتحدث باسم ATEL، أكد أن اتخاذ قرارات دون مشاورات يعد تجاوزًا غير مسبوق للأعراف السياسية، مطالبًا بإلغاء هذه الخطط لإفساح المجال لحوار حقيقي يضمن التوافق بين جميع القوى السياسية. وأوضح أن الحوار يجب أن يتم قبل اتخاذ أي قرارات لضمان المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية.

من جانبه، رد وزير الداخلية، جان بابتيست تين، بأن الهدف من الاجتماع هو مناقشة العملية الانتخابية مع جميع الفاعلين السياسيين، مشيرًا إلى أن مخاوف المعارضة سيتم نقلها إلى رئيس الجمهورية. إلا أن هذه التأكيدات لم تقنع أعضاء ATEL، الذين قرروا الانسحاب من الجلسة، فيما استمرت المناقشات مع الأحزاب والائتلافات الأخرى.