actualite

الشيخ “فاضل امباكي” يحذر من التدخل العسكري ل”ايكواس” في النيجر

حذر الشيخ فاضل امباكي ” حَب ” أحد أحفاد الشيخ “أحمد بمبا” من التدخل العسكري في النيجر، مطالبا قادة دول الأعضاء في المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا من يوقف أي تدخل عسكري في النيجر.
لأنه قد يؤدي إلى عواقب وخيمة ، داعيا إلى أسلوب الحوار لإيجاد حل إزاء هذا الوضع الحالي في النيجر.
وذلك عقب انقلاب عسكري شهدته النيجر ، وأدانته ايكواس بشدة ، و اتخذت بعض التدابير لفرض عقوبات على قادة الانقلاب .
و سبق أن وضعت ايكواس خيارا دبلوماسيا لإجلاء الانقلابيين من الحكم و إعادة البلاد إلى النظام الدستوري.
وبعد هذه المحاولة الأولى التي باءت بالفشل تسعى المجموعة الإقتصادية ” ايكواس ” إلى فرض خيار عسكري
وأضاف “الشيخ “فاضل امباكي حَب ” قوله :”في اعتقادي مهما يكن من قرار يتخذ فهناك خطر قد يؤدي إلى نزاعات أخرى ستمس أمن ايكواس خصوصا في المنطقة الفرعية “.
في الواقع ،بعض دول الاعضاء لايكواس مثل :مالي ، بوركينافاسو ، وغينيا تقف صفا واحدا ضد الإجراء الذي اتخذته ايكواس لدعم الانقلاب العسكري في النجير،بمنأى عن مواقف دول أخرى مثل : الجزائر، وموريتانيا اللتان تعارضان بشدة الخيار العسكري ” ويضيف :”في رأيي ،هناك معادلة كبرى اليوم تجاه هذا القرار الذي لا يحظى بشعبية لدى ايكواس أيضا ، وستقسم إفريقيا ، بل وتوّلد نتائج كارثية لسكانها.
فالتبادل بين مالي وبوركينا فاسو وغينيا الداعمة لقوات فاغنرwagner في مواجهة ايكواس ليس في مصلحة دولنا الأفريقية ، و الحمد اله في القارة من خيرات وفيرة ، والرخاء والازدهار لمقاومة القوى العظمى.
فرنسا والصين وروسيا وتركيا وغيرها ، تلك الدول التي تتصارع فيما بينها للدفاع عن مصالحها الخاصة.
على سبيل المثال ،نجد فرنسا على أهبة الاستعداد للتدخل العسكري في نيجر فقط من أجل الاهتمام بموارده الطبيعية “.
ومن جهة أخرى ،بين الشيخ فاضل امباكي إلى أنه :”ليس هناك شيء يمنع وجود روسيا في إفريقيا لخلق شراكة ذات المنافع المتبادلة بالمناصفة “. مطالبا القادة الأفارقة بإعادة النظر إلى أنواع الشراكات مع هذه القوى الأجنبية ، خصوصا إلى احتياجات الشعوب الأفريقية.
وخلص إلى :”ضرورة تجنب فيروس الحرب ، وكلنا نعرف ونرى كما حدث في سوريا وأوكرانيا “وتساءل: ألم يحن الوقت أن يلفت قادتنا الأفارقة أنظارهم لتغلغل الخطر في افريقيا .
ثمة خطر في هذه الآونة الأخيرة ينبغي أن يدفعنا إلى الوحدة وتبادل الآراء والخبرات لرفع العديد من التحديات مثل: الاستقرار ،والاكتفاء الذاتي في المجال الغذائي ،والحكم الرشيد وغيرها ، والحقيقة
أن افريقيا دفعت ثمنا باهظا للعبودية والاستعمار والبلقنة لدى مؤتمر برلين.
آن الأوان لتكون إفريقيا شامخة من أجل الرخاء لنهضة سكانها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى