التراث السنغالي : ماكي سال يخصص 41 قطعة من مقتنيات ” سنغور” لمتحفين في دكار

أعلن رئيس الجمهورية ماكي سال، الأربعاء، أنه قرر تخصيص 41 عقارا كانت مملوكة للرئيس السابق الشاعر ليوبولد سيدار سنغور لمتحف الحضارات السوداء ومتحف ليوبولد سيدار سنغور، حسبما علمت وكالة الأنباء السنغالية من مصادر إعلامية.

وقال الرئيس سال :” هذه أشياء عزيزة علي لأنها جزء من تراث السنغال. الشيء الأكثر أهمية هو إنقاذ هذا التراث، لقد فعلنا ذلك. الآن علينا أن نأخذ الأوصاف حتى يعرف الناس كيف يكون الأمر عندما يتم الكشف عنها.

وأضاف أنه سيتم تخصيص هذه القطع لمتحف الحضارات السوداء الواقع بالقرب من محطة قطار داكار ، ومتحف “ليوبولد سيدار سنغور، “المكون من المنزل السابق للرئيس الشاعر.
يقع هذا المنزل، الذي أطلق عليه أول رئيس لجمهورية السنغال المستقلة لقب “فكي البحر”، في الطرف الغربي من داكار. تم شراؤه من قبل دولة السنغال، وتم إعادة تأهيله وإنشاءه كمتحف. تم افتتاحه في 30 نوفمبر 2014 خلال القمة الفرانكوفونية الخامسة عشرة.

وتسلم ماكي سال ممتلكات الرئيس السابق ليوبولد سيدار سنغور وزوجته كوليت سنغور، التي استحوذت عليها السنغال في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بمبلغ يقارب 160 مليون 064 ألف فرنك أفريقي (244 ألف يورو).

تتكون هذه القطع من قلائد وخواتم وأساور مصنوعة من اللون القرمزي، وهي من مجموعة ليوبولد سيدار سنغور، وهي ميدالية معدنية ذهبية من مهرجان الفنون والثقافة.

وتشمل أيضًا ولاعة من الذهب الأصفر في علبتها، وقلم حبر باركر من الذهب الأصفر، وقلادة من أمر عبد العزيز آل سعود من المملكة العربية السعودية، وصندوق هدايا على شكل ملك وملكة البلجيكيين. تتضمن أيضًا ميداليات مهمة جدًا من إسبانيا وفنلندا ومصر.
تم بيع هذه القطع في السنغال من قبل البائعة بالمزاد سولين لين وشريكتها في دار المزادات في كاين، فرنسا.
وشارك في عملية البيع وزير الثقافة والتراث التاريخي أليو سو، برفقة سفير السنغال لدى فرنسا ماغيت سيي.

استحوذت السنغال على أصول رئيسها السابق “ليوبولد سيدار سنغور “في فرنسا، بعد حصولها على تعليق المزاد الذي كان من المقرر عقده يوم السبت 21 أكتوبر في كاين.

وفي مواجهة الإثارة التي سببها احتمال هذا البيع بين العديد من السنغاليين، طلب الرئيس ماكي سال أن تقوم دولة السنغال بشراء هذه القطع.