
التركيز على الطفولة المبكرة لضمان مجتمع سلمي
أكدت مديرة الوكالة الوطنية للطفولة المبكرة والأطفال الصغار (ANPECTP)، “ميمونة سيسوخو خوما، ” على الحاجة الملحة إلى اتخاذ خطوات لتزويد الطفولة المبكرة بقيم السلام.
وقالت: “إن سياق الأزمة والصراع يعني أنه من الملح اليوم اتخاذ تدابير حتى يتم تسليح هذه الشريحة من السكان بقيم السلام من أجل ضمان مجتمع السلام والتنمية في المستقبل”
وجاء هذا التصريح اليوم الاثنين، خلال يوم من التفكير والمناقشة حول موضوع تعليم السلام لتنفيذ برنامج تعليم السلام من مرحلة الطفولة المبكرة.
وبحسب السيدة” خوما” التي ترأست هذا الاجتماع بمناسبة اختتام أسبوع الطفولة المبكرة، الذي انطلق يوم الاثنين الماضي حول موضوع “التربية على السلام من الطفولة المبكرة”، فإن التفكير جار مع كافة الأطراف المعنية بشأن برنامج التربية على السلام عبر التراب الوطني.
وبحسب مدير الوكالة، فإن “الهدف الرئيسي هو تحديد الاستراتيجيات ذات الصلة لتطوير مُثُل السلام بين الشباب، الذين سيكونون حاملي التنمية التي تتطلع إليها البلاد بالحوار والاحترام المتبادل وقبول الآخر”.
وأضافت المديرة : » جميع الجهات المعنية بالتعليم مدعوة إلى التركيز بشكل أكبر على دور المدرسة والأسرة والمجتمع بأكمله، في مواجهة الأزمات والحروب وجميع أشكال العنف التي تعيشها مجتمعاتنا. ويعاني معها هؤلاء المستضعفون في الصف الأول “الطبقة التي تشكل الأطفال الصغار”، كما بينت السيدة “خوما”
وترى أن “تربية السلام منذ الطفولة المبكرة تصبح ضرورة أو حتى حتمية”، موضحة أن المدرسة، مثل الأسرة، يجب أن تساعد الأطفال الصغار على “التغلب على الاختلافات من خلال التوافق وإثراء أنفسهم منه”.
كان أسبوع الطفولة المبكرة فرصة للقيام بأنشطة في جميع أنحاء التراب الوطني وافتتاح حفلات للأطفال الصغار في لوغا، وتحديدا في كوكي في بلدية “ثيامين” وفي “ريتشارد تول ” في مقاطعة داغانا، حسبما أشار مدير الطفولة المبكرة.
وسيتبع يوم التأمل تنظيم شجرة عيد الميلاد، وهي حفلة مخصصة للأطفال.