مالي: غويتا يتعهد لغوتيريش بالعودة للنظام الدستوري.
تعهد الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش ب”العودة إلى النظام الدستوري الطبيعي والسلمي والآمن”.
ووصف غويتا في تغريدة نشرها على حسابه على “تويتر” الاتصال الهاتفي بينه وغوتيريش ب”المطول”، مضيفا أنه دعاه خلاله إلى “تشجيع المجتمع الدولي على دعم” مالي.
وكان غوتيريش قد أجرى قبل نحو أسبوع اتصالات هاتفية مع كل من الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو، الذي يرأس دوريا “إيكواس”، والرئيس السنغالي ماكي صال، الذي سيتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي فبراير المقبل.
كما هاتف غوتيريش في إطار البحث عن حل للأزمة المالية، الرئيس النيجيري محمدو بخاري، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد.
وقبل ذلك كان غوتيريش قد طالب السلطات الانتقالية في مالي بوضع “جدول زمني انتخابي مقبول”، مضيفا أنه يعمل مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” والاتحاد الإفريقي “من أجل تهيئة الظروف التي من شأنها تمكين حكومة مالي من تبني موقف معقول ومقبول لتسريع العملية الانتقالية التي طال أمدها”.
وقال غوتيريش إن السلطة الانتقالية في مالي، إذا قدمت “جدولا زمنيا انتخابيا مقبولا، واتخذت تدابير بهذا الاتجاه، فسيتم رفع العقوبات بشكل تدريجي” في إشارة إلى العقوبات المفروضة من طرف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”.
وأوضح الأمين العام الأممي أن هذا الأمر من شأنه “إتاحة عودة الأمور إلى طبيعتها بالنسبة للعلاقات بين هذه الدولة والمجتمع الدولي، وتحديدا إيكواس”.