رحيل الدكتور ثيارنو كاه..فقد عظيم لعلم من أعلام الثقافة العربية والإسلامية في السنغال

انا لله وانا اليه راجعون
إنه لفقد عظيم لعلم بارز من أعلام الثقافة العربية والاسلامية في السنغال سعادة البروفسور المبرز الدكتور تيارنو كاه وسيحفظ التاريخ مساعدته ،بكل سخاء، لكثيرين في المجال الأكاديمي حتي توصلوا الى أعلى المستويات ، وكان رجلا متواضعا ومحبا للعلم وأهله ، وقد قال يوما لأبنائه وانا حاضر في بيته:”اعلموا بأني لا أحتفي إلا ببنوة العلم ، فأعتبر إبنا لي كل محب للعلم مجتهد فيه ، أما من ليس كذالك فلا يكون موضع حفاوة ولوكان ابني من الصلب. وكان قد شرفني بتكليفي ترجمة اطروحته حول جامعة بير سانخور ودورها في نشر الثقافة العربية والاسلامية في السنغال ، وقد قمت بهذا العمل حتي انتهيت من المسودة وسلمتها اليه ، هذه الاطروحة ،فقط،كانت تكفيه مساهمة تخلده الى الابد في تاريخنا ناهيك عن كتبه الاخرى الكثيرة والمتنوعة ، بالاضافة الى مناصبه وخدماته الجامعية والحكومية المرموقة.وكان مرتبطا أشد الارتباط بقريته في سالم ، كما كان رحمه الله عالما بأنساب جميع الأسر الدينية في السنغال ، وكان صاحب همة عالية لايكاد ينام الليل ، واتذكر انه قال لي ،لماكنت أترجم اطروحته:لاتتررد في الا تصال بي في أي وقت مهما كان متاخرا في الليل
تعازينا القلبية المتأثرة والمؤمنة بقضاء الله وقدره إلى أسرته ،وطلبته وزملائه الاكاديميين في العالم كله ، والى جميع ابناء الامة الاشلامية ، ولاسيما الناطقين بالعربيةوالمحبين لها.فهو من الذين برهنوا على حبهم للغة العربية بتعليمها لأبنائه رجالا ونساء
رحمه الله رحمة واسعة وجعل الفردوس الأعلى مثواه والحقه في صحبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، والهم كل من فقده الصبر والسلوان وألا يحرمهم اجره والا يفتنهم بعد ه
الامام/الحسن سيك