Articles

رجال ساهموا في تأسيس وتحسين العلاقات الدبلوماسية بين السنغال والمملكة العربية السعودية

د. خديم امباكي

منذ عام 1962 وحتى اليوم، بذل رجال جهودًا مقدرة لتعزيز الروابط السنغالية-السعودية
خلال أدائه فريضة الحج، عقد الرئيس مامادو جاه لقاءً مثمرًا مع الملك سعود بن عبد العزيز بشأن تحسين ظروف تنظيم الحج في بلد الاستقبال. ويبدو أن مقترحاته وجدت تجاوبا سريعا عند القيادة السعودية .

في الفترة ذاتها، وعلى صعيد مختلف تمامًا، كان الشيخ إبراهيم نياس يفكر في إنشاء رابطة العالم الإسلامي وتأسيس الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. وقد كان للسنغال تأثير كبير على هاتين المؤسستين، حيث قدمتا صورة مشرقة لبلادنا على الساحة الدولية، خاصة وأن الطلاب السنغاليين هناك تألقوا ورفعوا اسم وطنهم عاليًا.

أما على المستوى الدبلوماسي، فقد لعب سفراء يتمتعون بالحيوية والذكاء دورًا محوريًا. ومن بينهم مصطفى سيسي، الذي نجح بمفرده في تحقيق ما لم يتمكن منه العديد من خلفائه، بفضل إتقانه للغة العربية، ومعرفته العميقة بخبايا الدبلوماسية، والأهم من ذلك، الثقة التي كان يحظى بها من قبل الرئيس سنغور وخلفه عبده ضيوف.

يتبع…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى