actualite

رابطة خريجي الجامعات السعودية في السنغال تتبرع بمبلغ 2,700000 فرنك للمتضررين بالفيضانات

كتب – محمد سامبا جاخو

إنها مبادرة إنسانية قبل أن تكون أخوية ،
الحمد لله رب العالمين القائل :{ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} التوبة ٧١
وصلى الله وسلم على نبينا محمد الذي شخص وحدة المؤمنين وشعور بعضهم ببعض بالجسد الواحد في قوله: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” أخرجه مسلم. وعلى آله وصحبه أجمعين.
وفي ظل ضوء معطيات هذه المنطلقات الإسلامية، والقواعد الأخوية وشعورا بأن التعاون والتضامن والتكاتف بين المسلمين خصوصا في ظروف المحن والكوارث الطبيعية من الضروريات الملحة في الحياة، ومن أجل ذلك كله قام أعضاء رابطة خريجي الجامعات السعودية في السنغال بمبادرة إنسانية قبل أن تكون أخوية في إغاثة إخوانهم المتضررين في الفيضانات التي اجتاحت ديارهم بالمناطق الشرقية والشمالية للسنغال (منطقة باكيل Bakel، ومنطقة ماتم Matam، ومنطقة بودور Podor)
ما أدى إلى هدم بعض البيوت، وتلف المزارع، وتشريد بعض السكان، وانقطاع الكهرباء والاتصالات، وفقدان المياه الصالحة للشرب، ففي هذه الظروف العصيبة بادر الإخوة هؤلاء الكرام أعضاء *رابطة خريجي الجامعات السعودية بالسنغال بمبادرتهم الذهبية والإنسانية بما تجود به أيديهم البيضاء، وتمثلت تلك المبادرة المباركة في تقديم مبالغ مالية ضخمة، وقدره: 2.700.000f cfa ، وبلغ نصيب كل منطقة *900.000f cfa* لإغاثة هؤلاء المتضررين في هذه الفيضانات العارمة وطأتها.
وقد استلم مندوب كل منطقة نصيب منطقته من رئيس الرابطة فضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد أحمد لو – حفظه الله ورعاه – وذلك يوم الخميس 04 أكتوبر 2024م بمسجد الصحابة بحي ألمادي2 بدكار السنغال.
فالله تعالى نسأل أن يجزيهم خير الجزاء؟ ويتقبل منهم هذا العمل العظيم، ويخلف لهم خيرا عظيما إنه لا يضيع أجر المحسنين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى