انعدام الأمن يشكل تهديداً رئيسياً للانتخابات الرئاسية النيجيرية 2023.
أصدر رئيس أركان الجيش ووزير الداخلية النيجيري السابق، الجنرال عبد الرحمن دامبازاو، تحذيراً صارخاً من أن انعدام الأمن يشكل تهديداً رئيسياً للانتخابات الرئاسية النيجيرية العام المقبل.
وقال متحدثا في أبوجا يوم الثلاثاء “من المرجح أن يواصل الإرهابيون هجماتهم على أهداف سهلة” وطالب بضرورة توفير الأمن المناسب لحماية الناس.
وتابع أن “التهديدات الأمنية لانتخابات عام 2023 لا تقتصر على أنشطة الجماعات الإرهابية في الشمال بل تشمل (الحركة الانفصالية) إيبوب في الجنوب الشرقي”. ومع ذلك ، فقد أنكرت Ipob في السابق أي صلة بالعنف التي اتهمت بارتكابها.
وتواجه نيجيريا أزمة أمنية متزايدة من قبل العصابات المسلحة الذين يقومون بعمليات الاختطاف من أجل الحصول على فدية، فضلاً عن تنامي المشاعر الانفصالية في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد.
وقبل أسابيع قليلة، ساد القلق العاصمة أبوجا بعد إجبار جميع المدارس على الإغلاق بسبب التهديدات الأمنية من مختلف الجماعات المسلحة.
والمرشحان الأوفران حظا في الانتخابات النيجيرية المقبلة هما: مرشح حزب المؤتمر التقدمي بولا تينوبو ومرشح المعارضة عن حزب الشعب الديمقراطي أتيكو أبو بكر.