المكلف بمهام الخارجية السودانية علي الصادق يقدم تنويرا للسفراء حول تداعيات قرارات البرهان
قدم السفير على الصادق المكلف بمهام وزارة الخارجية ، تنويرا لسفراء الدول المعتمدين لدي السودان اليوم ، حول تداعيات القرارات الأخيرة التي أعلنها القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لحماية الإنتقال الديمقراطي وتصحيح المسار في البلاد .
وأكد السفير على الصادق ، أن الخلاف والتشاكس بين المكون العسكري والمدني خلال العامين الماضيين ،شكل تهديداً للأمن القومي ، ووحدة البلاد وأمنها واستقرارها ومسيرة السلام ، مما حدا بالقوات المسلحة لإتخاذ قرارات هدفت لتصحيح المسار في البلاد وفق الوثيقة الدستورية.
وأضاف السفير على الصادق ، أن قرارات القائد العام للقوات المسلحة هدفت لإنجاز الانتقال السياسي وتحقيقه علي أرض الواقع عبر حكومة مدنية بما يلبي طموحات الشعب السوداني الواردة في الوثيقة الدستورية.
وحول قرار إعلان حالة الطوارئ قال السفير ” أنه مهم لبعض الجوانب المتعلقة بحركة القوات النظامية، لافتاً إلى أنه سيتم مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الشأن كما تقتضي الأعراف الدبلوماسية والدولية، وقال أنه رغم إعلان الطوارئ ” السودان ملتزم بحرية التعبير وحرية التظاهر”
ونوه السفير إلى تأكيدات وإلتزام القائد العام للقوات المسلحة ، باستكمال مطلوبات الانتقال و العدالة وتكوين المجلس التشريعي ومفوضية الدستور والانتخابات ومجلس القضاء العالى، والمحكمة الدستورية ، وزاد قائلا ” أن قضايا الانتقال كانت بند رئيسي في الخلافات بين مكونات الشراكة”
وأشار السفير الصادق أن قرارات القائد العام للقوات المسلحة تضمنت ، حل مجلسي السيادة والوزراء وإنهاء تكليف ولاة الولايات وتعيين المدراء العامون لتسيير دولاب العمل في الدولة.
وكشف السفير الصادق عن جهود ووساطات لعودة الشركاء إلى طاولة التفاهم والحوار وردم الهوة بينهما ، معربا عن أمله في تكلل هذه الجهود بالنجاح لعودة الشركاء للتفاوض لإكمال مطلوبات المرحلة الانتقالية، كما عبر عن شكر وتقدير وزارة الخارجية للدول التى عبرت عن دعمها للشعب السوداني خلال هذه المرحلة الحرجة التى تمر بالبلاد، لافتاً إلى أن هناك بعض الدول والمنظمات عبرت عن استعدادها للعمل مع كل الأطراف في الساحة السياسية والتوصل لحلول من شأنها استقرار البلاد.
وقال سيادته خلال التنوير
أن الشراكة بين العسكريين والمدنيين كان من المفترض استمرارها حتى نهاية الفترة الإنتقالية المتفق عليها ،وتسليم السلطة لحكومة منتخبه.
وأكد السفير الصادق أنه ليس هناك نيه لاستمرار الحكم العسكري في البلاد ، وقطع بأنه بعد اجراء الانتخابات سينتقل السودان إلى وضع ديمقراطي كاملاً..
المكتب الاعلامي