الغابون: انطلاق فعاليات الأسبوع الإفريقي للمناخ.
انطلقت في الغابون أعمال “أسبوع المناخ الإفريقي” بمشاركة وزراء من 42 دولة إفريقية، إضافة إلى رؤساء عدد من الوكالات الأممية والوكالات متعددة الأطراف، لبحث التهديدات والفرص الخاصة بتغير المناخ.
ويجمع أسبوع المناخ الإفريقي الذي تتواصل أعماله إلى غاية الجمعة المقبل 2 سبتمبر، أكثر من 1000 ناشط من جميع أنحاء القارة، لمناقشة المخاطر المناخية، وذلك قبل مؤتمر المناخ “كوب 27” المقرر تنظيمه نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ المصرية.
وقال الرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا في كلمة له خلال افتتاح أسبوع المناخ، إن هذا الأسبوع يشكل “آخر الأحداث المناخية الكبرى قبل الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف” المقرر بمصر.
ودعا علي بونغو إلى “اغتنام الفرصة للعمل على حلول مبتكرة وملموسة ومستدامة ومنح الدول الإفريقية الوسائل الكفيلة من أجل التصدي بنجاح للتغيرات المناخية”.
واعتبر أونديمبا أن “تغير المناخ يدمر كوكبنا، وتتأثر منه إفريقيا بشكل خاص”، مضيفا أن “الحلول موجودة والغابون عازمة على تنفيذها”.
ومن جانبه قال وزير الخارجية المصري سامح شكري المعين رئيسا لمؤتمر “كوب 27” إن القارة الإفريقية “تأثرت بالتغيرات المناخية بطريقة متسارعة في القرن الإفريقي ومنطقة الساحل وجنوب إفريقيا وسواحل البحر المتوسط”.
واعتبر رئيس الدبلوماسية المصرية أن القارة الإفريقية تعد “إحدى المناطق الأكثر تأثرا بتغير المناخ وفقا لأحدث الإحصائيات والتقارير الخاصة باتفاقية تغير المناخ”.
وبدوره قال الأمين التنفيذي بالوكالة للأمم المتحدة المعني بالمناخ إبراهيم تياو، إنه “لا يمكن إنكار أن إفريقيا تواجه تحديات مناخية كبيرة، ومع ذلك فقد حان الوقت للاعتراف أيضا بمساهمات إفريقيا الرئيسية في التحديات العالمية”.
وأكد المسؤول الأممي أنه “لا يوجد بلد غني أو فقير محصن ضد الجفاف والفيضانات وحرائق الغابات وتدهور التنوع البيولوجي والتلوث”، مضيفا أن الحاجة قائمة إلى “تسخير الإمكانات وتضافر كل الجهود”.