الشيخ محمد المنتقى امباكي يقدم مساعدات غذائية سخية لغزة وأبنائها في فلسطين
مبارك امباكي دج
في ظل الهجمات العشوائية والوحشية التي تعرض لها أهلنا في غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي أدت إلى معاناة كبيرة وتدمير للبنية التحتية والمنازل، تبرز روح التضامن الإسلامي كركيزة أساسية لدعم الإخوة المتضررين في فلسطين.
استجابة لهذه الظروف المأساوية، بادرت الخلافة المريدية، بأمر من الخليفة العام للطريقة المريدية، العلامة الشيخ منتقى أمباكي، إلى تقديم مساعدات إنسانية سخية لأبناء غزة. وقد جاء هذا التحرك المبارك تأكيدًا على الالتزام الراسخ للطريقة المريدية بدعم القضايا الإسلامية والمساهمة في تخفيف المعاناة أينما وُجدت.
تضمنت هذه المساعدات مواد غذائية ومالية تم توجيهها بشكل عاجل إلى سكان غزة للتخفيف من معاناتهم اليومية الناتجة عن الحصار والهجمات المستمرة. وتعكس هذه الخطوة قيم التعاضد والتراحم التي يُعليها الإسلام، والتي دأبت الطريقة المريدية على تطبيقها ليس فقط في السنغال ولكن في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
لطالما كانت الخلافة المريدية نموذجًا في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي في الأوقات العصيبة. فمنذ تأسيسها، وتحت قيادة خلفائها، أظهرت الطريقة استعدادها لدعم المسلمين في كل مكان عند الحاجة. وقد تمثلت هذه الجهود في مبادرات عديدة، سواء في أوقات الكوارث الطبيعية أو النزاعات ، مما جعلها محط تقدير واحترام في العالم الإسلامي.
إن هذه الخطوة المباركة من قبل الشيخ منتقى أمباكي والخلافة المريدية تدعو المسلمين في كافة أنحاء العالم إلى تعزيز التضامن والتكافل مع إخوانهم في غزة وفلسطين. فالقضية الفلسطينية ليست قضية شعب أو دولة فقط، بل هي قضية كل مسلم يرى في العدالة والحرية قيمًا أساسية يجب الدفاع عنها.
نسأل الله أن يفرج كرب أهلنا في غزة، وأن يجعل هذه المبادرة في ميزان حسنات كل من ساهم فيها. كما ندعو الجميع إلى مواصلة الدعم والدعاء لأبناء فلسطين، الذين يمثلون رمز الصمود في وجه الظلم والاحتلال.
إنما المؤمنون إخوةفلنكن جميعًا على قدر هذه الأخوة في أفعالنا قبل أقوالنا.