السنغال .البيئة: نحو تدقيق في البرامج المخصصة للتعامل مع تبعات تقدم مياه البحر في سانلوي
سين لوي 6 يوليو (APS)
ستقوم الدولة السنغالية بمراجعة جميع البرامج المخصصة للتعامل مع العواقب المرتبطة بتقدم البحر على ساحل جزيرة سين لويس، في “غيت ندار،” وهي منطقة صيد أسماك. وقد تأثرت المنطقة بشدة بهذه الظاهرة الطبيعية في السنوات الأخيرة.
حسب رئيس الوزراء عثمان سونكو ، ويضيف : “لقد أصدرنا تعليمات إلى وزير البيئة والتحول البيئي بإجراء مراجعة لجميع هذه البرامج لمعرفة النتائج التي تم الحصول عليها، قبل النظر في إعادة التوجيه أو حلول أخرى ضد تقدم البحر في سان “لويس”.
وتحدث عثمان سونكو خلال حفل الإطلاق الرسمي لليوم الثاني لتنظيف وطننا “Sétal sunu rééw” بغيت ندار.
ورافق رئيس الوزراء سونكو وزير النظافة والصرف الصحي شيخ تيجان جيي وقاموا مع السلطات الإدارية والمحلية بالمنطقة، بعملية تمشيط إيذانًا بالبدء الرسمي لعمليات التنظيف على شاطئ منطقة الصيد هذه بمدينة سان لويس.
وأضاف السيد عثمان سونكو : “من المهم إجراء التقييم قبل تخطيط وإعادة توجيه هذه البرامج نحو فعالية أفضل في مكافحة تآكل السواحل”. وقال إنه أحصى ما لا يقل عن أربعة برامج تعمل في المنطقة ويمولها البنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية.
،
وغيرها لصالح برنامج حماية السواحل في سانت لويس الذي يشارك في بناء السدود الواقية.
وهناك أيضًا مشروع التعافي الطارئ وتعزيز القدرة على الصمود (SERRP)، الذي أنشأته دولة السنغال في عام 2018، بمساعدة فنية ومالية من البنك الدولي.
وقال :” يهدف المشروع إلى نقل عائلات من جوخو مباثي و غيت ندار، في ديوجوب بالقرب من غانجول، ضحايا الأمواج القوية التي ضربت الساحل في عامي 2017 و2018. ودمرت الأمواج الهائلة 101 منزل في هذه الأحياء الثلاثة في ” لانغ دي بارباري. ” ورمي 93 عائلة متضررة إلى الشارع.
وشدد رئيس الوزراء على أن ” مدننا تواجه آثار ظاهرة الاحتباس الحراري”، التي تزيد من ارتفاع مياه البحر نتيجة لذوبان الأنهار الجليدية. وأعرب عن أسفه قائلا: ” وهي ذات عواقب على الساحل، وعلى القارة الأفريقية الأقل تلويثا”.
وقال :؟”اليوم، ثبت أن الخط الساحلي يتراجع بمقدار 5 إلى 6 أمتار سنويًا. لقد شعرنا بآثار هذا التقدم في البحر لعدة سنوات هنا في غيت ندار، حيث اضطر السكان إلى ترك منازلهم.
وأكد أن “تداعيات تقدم البحر على المنازل على الساحل تستدعي حلولاً صعبة التنفيذ ومكلفة للغاية”.”
وبعد غت ندار، ذهب عثمان سونكو إلى حوض احتجاز مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي في منطقة بيكين، عند سد “غيناو راي ” الذي زاره أن ينهي دراسته في جامعة غاستون بيرجي ، حيث زار أعمال الصرف الصحي من الحرم الجامعي
Can you be more specific about the content of your article? After reading it, I still have some doubts. Hope you can help me.