الرياض: جاهزون لمشاركة خبراتنا في مكافحة التطرف..
جدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، التزام بلاده المستمر بدعم التحالف الدولي ضد “داعش”، وبذل الجهود في سبيل القضاء على التنظيم الإرهابي والخلايا التابعة له.
وقال بن عبد الله خلال الاجتماع الوزاري المصغر للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” عقد الخميس عبر الاتصال المرئي: “نحن في المملكة جاهزون لمشاركة خبراتنا في مجال مكافحة الإرهاب، ومنع تمويله، ومحاربة التطرف، ونشر قيم التسامح والانفتاح، مع الدول الأعضاء”.
وأضاف: “أود أن أشير في هذا الجانب إلى عمل مجموعة مكافحة تمويل “داعش”، ورئاستها المشتركة من قبل المملكة والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا، وسعيها المستمر لتجفيف منابع تمويل التنظيم”.
وتابع: “في اجتماعنا في كوبنهاغن في يناير 2020، أكدنا أهمية منع استغلال أموال إعادة الإعمار، وتركيز جهود المجموعة على القارة الإفريقية، والاستفادة من تقارير منظمة العمل المالي (الفاتف)، وعمليات الإدراج التي ينفذها مركز استهداف تمويل الإرهاب بالرياض”.
وأشار إلى أن “المملكة مستمرة في مساهمتها في جهود التحالف الدولي غربي القارة الإفريقية ومنطقة الساحل”.
وأكد أن “جهودنا المجتمعة أتت أكلها في انحسار التنظيم الإرهابي، لكننا نشعر ببالغ القلق من تعثر الحلول السياسية لأزمات المنطقة واستمرار تمدد المليشيات الطائفية وتأجيجها خطابات التطرف والكراهية، هذه المخاطر توفر للتنظيمات الإرهابية، بما فيها “داعش”، الفرصة لاستعادة قدراتها في التجنيد وترتيب الصفوف وهو ما يتطلب منا جميعا العمل بكل جدية ومثابرة للتصدي لهذه المخاطر”.
المصدر: “عكاظ”