تدشين مكتبة الأمير نايف بن عبد العزيز في المعهد الإسلامي بدكار

افتتح وزير التربية الوطنية، مصطفى مامبا جيراسي، اليوم السبت مكتبة الأمير نايف بن عبد العزيز في المعهد الإسلامي بداكار، التي رميت من قِبل سفارة المملكة العربية السعودية في السنغال , وافتتحت المناسبة بقراءة آي من الذكر الحكيم تلاها سعادة الملحق الديني سلمان عبد العزيز الفهيد ،
ثم رحب مدير المعهد الإسلامي بدكار السيد أحمد الصغير امبي بمعالي الوزير وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين والحضور ،معبرا عن امتنانه بهذا العمل الكبير الذي يمكن الباحثين والطلاب من القراءة والاطلاع على مختلف الموضوعات العلمية “

وقال الوزير في كلمته : “إن المملكة العربية السعودية، بهذا العمل الجليل الذي تقوم به من خلال ملحقيتها الدينية، ستُمكّن الباحثين والطلاب في السنغال من إجراء أبحاث فعّالة من خلال آلاف الكتب التي تحتويها في مختلف المجالات”.

وأضاف الوزير ؛” ستساهم هذه المكتبة أيضًا في تعزيز القراءة وحب الكتب، مما يتيح للطلاب فرصةً للنمو والازدهار.
وقال السيد غيراسي: “هذا استثمار في مستقبل أطفالنا وشبابنا ومجتمعنا. وستوفر هذه المكتبة وصولًا قيّمًا إلى المعرفة والثقافة والمعلومات، وهي أدوات لا غنى عنها للتنمية الشخصية والجماعية”.

ودعا معاليه إلى رقمنة هذه المكتبة، مشيرًا إلى أن المساحة المتاحة لا تتسع لكثير من الكتب.

وقال: “مع الرقمنة، سنتمكن من الحصول على ملايين وملايين الكتب. لذلك، يجب علينا اغتنام هذه الفرصة، وتحديث هذه المكتبة، ومواصلة إعادة تأهيلها وتطويرها”.

ودعا مصطفى سانيان، الأمين العام لنقابة معلمي اللغة العربية، نيابةً عن أعضاء هيئة التدريس، إلى زيادة عدد مدرسي العلوم في المعهد مثل الرياضيات مع زيادة ميزانية المعهد.

وأشاد سفير المملكة العربية السعودية لدى السنغال، سعد عبد الله النفيعي، بعلاقات التعاون والأخوّة بين الشعبين السعودي والسنغالي.مشيرا إلى أن العلاقات الأخوية بين البلدين تمتد ل 65 عاما “

وأشاد السفير بالانفتاح الذي أبدته الحكومة السنغالية تجاه مشاريع المملكة التنموية في السنغال .”