إختتام دورة الملحقية الدينية التدريبية للأئمة والخطباء في دكار .. وعميد الكلية الافريقية للدراسات الإسلامية يقدم درع التكريم لمعالي الوزير آل الشيخ
مائتان وخمسون إماما وخطيبا شاركوا في الدورة التدريبية التي نظمتها الملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في السنغال من أجل بناء القدرات في الجوانب التبليغية لرسالتهم، بهدف دفعهم إلى تنشيط الخطاب الإسلامي المعتدل الذي
لا إفراط فيه ولا تفريط
وفي هذا السياق، شارك أكثر من 200 إمامًا وخطيبا في ندوة استمرت يومين في داكار، بمبادرة من وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، بالتعاون بواسطة الملحق الديني في سفارة المملكة السعودية
وتم تنظيم هذه الندوة، التي انطلقت يوم السبت، بالتعاون مع الكلية الإفريقية للدراسات الإسلامية، بهدف تمكين المشاركين من معرفة أنسب الطرق لنقل رسائل الخطب إلى المسلمين .
وقال وحيد محمد مجريبي: “كان الهدف من التدريب هو تعزيز قدرات الأئمة والخطباء والدعاة، لتمكينهم من القيام بوظيفتهم الوعظية بشكل أفضل، خاصة في هذه الأيام التي نلاحظ فيها خطابات متطرفة، بسبب الجهل بالنصوص الدينية” حسب مسؤول الشؤون الدينية في سفارة المملكة العربية السعودية.
“نحن في عالم متغير والأشياء تتغير. لذلك يحتاج الأئمة أيضًا إلى الاستفادة من بناء القدرات، لأنه لا يكفي أن يكون لديك معرفة دينية، أو أن تكون لديك الأدوات التي تسمح لك بنشر تعاليم الإسلام.
ووفقا له، “من المهم أيضًا إتقان تقنيات الاتصال، أي كيفية التحدث إلى الناس حول الموضوعات المختلفة” التي يتعين على الأئمة “التعامل معها، لأن الموضوعات غالبًا ما تكون حساسة”.
هذا وفي الجلسة الختامية قام عميد الكلية الإفريقية للدراسات الإسلامية الدكتور محمد أحمد لوح بتقديم درع تكريم لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ تقديرا لجهوده في نشر الاعتدال والوسطية ، والدعوة إلى الابتعاد عن الغلو والتطرف .
ومن جانبه كرّم الملحق الديني وحيد بن محمد المجربي باسم السفارة الإخوة الأساتذة الذين ألقوا دروسا في غاية الأهمية على المشاركين بشهادات الشكر والتقدير
ودعا المحاضرون إلى دعم الأئمة من خلال تنظيم دورات تكوينية لبناء قدراتهم، “لأن السنغال تعاني من نقص في تكوين الأئمة. »