وزير السياحة السنغالي: يؤكد طموح الحكومة لجعل “السنغال” “وجهة سياحية عالمية
جدد وزير السياحة والنقل الجوي السنغالي عليون سار ، اليوم السبت ، طموح سلطات الدولة لجعل السنغال “مقصدا سياحيا مرجعيا و محورا جويا نشطا في غرب إفريقيا.
وقال الوزير في تصريح للصحافيين في نهاية زيارة لمنتجع سالي الساحلي: “أذكركم بطموح رئيس الدولة ، ماكي سال ، لجعل السنغال مقصدًا سياحيًا قياسيًا وفي نفس الوقت لجعلها مركزًا جويًا قويًا في غرب إفريقيا”.
وأشار الوزير إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى الاطلاع على فعالية إعادة فتح مراكز الاستقبال الفندقية بعد فترة عدة أشهر من الصمود أمام COVID-19.
يعتمد هذا الطموح لتطوير السياحة في السنغاا على استراتيجية مرتبطة بخطة عمل تسلط الضوء على جميع المواقع السياحية والثقافية في البلاد ، من خلال الاعتماد على البنية التحتية الفندقية ، ولا سيما تلك الموجودة في المنتجعات الساحلية في سالي و في كاب سكيرينج وهي “نماذج” سياحية ،
وقال وزير السياحية: “إن استراتيجية إنعاش السياحة ، بعد فترة الجمود ، مكنتنا من العمل بشكل كبير على نقطتين: ائتمان الفنادق وائتمان النقل الجوي”.
وبحسب الوزير ، فإن الائتمان الذي أنشأته الدولة لدعم القيمة السياحية ، بغلاف مالي بقيمة 15 مليار فرنك أفريقي ، قد أتاح أيضًا دعم “جميع الجهات الفاعلة الأخرى في القطاع السياحي” ، من المرشدين السياحيين إلى الحرفيين.
وأشار وزير السياحة والنقل الجوي إلى أن “قروض الفنادق حققت نتائج مهمة للغاية ؛ حيث مكّنت الفنادق من أن تستعيد قدرتها على استئناف أنشطتها ، بعد أربعة أشهر من الصمود ،”.
واكد الوزير في معرض جديثه انه مقتنع بأن انتعاش السياحة في فترة ما بعد COVID-19 سيعتمد على “تعزيز الائتمان الفندقي والسياحي وائتمان النقل الجوي” ، وعبر “تعزيز المشاريع الصغيرة ذات القيمة السياحية من خلال سهولة الوصول إلى الائتمان “.
وأعلن الوزير أنه كجزء من خطة الإنعاش السياحي بعد COVID-19 التي طورتها وزارته ، تم التخطيط لتدريب 750 من رواد الأعمال الصغار للوصول إلى هدف 17000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2023.
كما أشار الوزير إلى “إعادة تأهيل المشاريع السياحية الصغيرة” ، لا سيما مخيمات القرى ، و “والحملات التسويقية” ، و “إعادة تقييم المواقع والمعالم التاريخية” ، و “السياحة الداخلية” ، و “بناء خمسة مطارات إقليمية.
