وزير الخارجية الجزائري يبحث قضايا السلم والأمن مع نظرائه في جنوب إفريقيا وأنجولا وليبيا
.
بحث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، مع نظرائه من جنوب إفريقيا، وأنجولا وليبيا مختلف قضايا السلم والأمن في إفريقيا وكذلك التهديدات الأمنية التي تواجه القارة.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، فى بيان، أن هذه المباحثات جاءت ، خلال الاجتماع التشاوري الذي عقده لعمامرة مع نظرائه بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، وتم خلاله استعراض البنود المدرجة على جدول أعمال الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي، والتي تنطلق ظهر اليوم، لا سيما تلك المتعلقة بالملفات السياسية، وقضايا السلم والأمن في إفريقيا، وذلك بهدف التشاور وتنسيق المواقف.
وبحسب البيان، شكل الاجتماع فرصة لمناقشة أبرز التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية في ظل تنامي مختلف التهديدات الأمنية، وتفاقم مشاكل الحوكمة والتغييرات غير الدستورية، إلى جانب التعقيدات التي تفرضها جائحة كورونا على الوضع الاقتصادي والصحي.
وكان وزير الخارجية الجزائري، وصل العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في أعمال الدورة العادية الـ40 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، الذي يضمّ وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد، وذلك بحسب بيانٍ لوزارة الخارجية الجزائرية.
وستُعقد هذه الدورة في مقر منظمة الاتحاد الإفريقي، على مدى يومين، لمناقشة جملةٍ من المواضيع المتعلقة بالتعاون المشترك بين الدول الإفريقية، من أجل مواجهة مختلف التحديات الأمنية والسياسية التي تفرضها الأوضاع الراهنة، إلى جانب تداعيات جائحة كورونا على الوضع الاقتصادي والصحي.
كما ستتم دراسة التقارير المتعلقة بنشاطات مختلف المنظمات واللجان الفرعية للمجلس التنفيذي، وكذلك تجديد عضوية عدد من الهياكل الرئيسية، وستعكف هذه الدورة أيضاً على التحضير لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية في دورتها العادية الـ35، التي ستجري في إثيوبيا، يومي 5 و6 فبراير الجاري.