موريتانيا: أبرز معارض لنظام ولد عبد العزيز يعلن عن عودته مرفوع الراس
قال السياسي الموريتاني المقيم في الخارج ، محمد المصطفى ولد الإمام الشافعي ، اليوم الجمعة ، إنه سيعود للبلاد، “مرفوع الرأس بعد أكثرمن عقد من الإبعاد و الاضطهاد،و الوشايات ، ومحاولات الاختطاف ، ومؤمرات التشويه والتلفيق“.
وشكر ولد الشافعي في بيان بعث به إلى “صحراء ميديا ” الشعب الموريتاني ، الذي وقف معه في اللحظات الحرجة، مجددا شكره للرئيسالموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي رفع عنه الظلم ، حسب تعبيره .
وقال في بيانه إنه ” سيكون في حضن الوطن الذي حرمت منه في لحظات صعبة ؛ رحل فيها أعز الناس علي ولم أتمكن من الحضورلتوديعه، وهذا ما أعطانا إحساسا إضافيا بضرورة أن نضحي جميعا من أجل العدالة، ومن أجل أن لايظلم منا أحدا” ، وفق تعبيره .
وأكد ولد الشافعي أنه يجدد العهد ” من أجل النضال لتحقيق القيم التي جمعتنا دائما؛ قيم العدل والحرية والديمقراطية، والمساواة ، وإنهاءممارسات الاستبداد، والفساد، والاستعباد والغبن والعنصرية“.
ودعا في ختام بيانه المواطنين الراغبين في استقباله بالعدول عن الذهاب للمطار ” نظرًا للظروف العالمية لجائحة كورونا وما تتطلبه وتفرضهمن تباعد اجتماعي ونظرًا لبعد المطار عن المدينة ، حسب البيان.
وكان القضاء لموريتاني قد ألغى منذ عدة أشهر مذكرة توقيف دولية أصدرها نظام ولد عبد العزيز في حق ولد الإمام الشافعي.
وعارض ولد الإمام الشافعي نظام الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطائع، كما عارض نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وكان أحد أبرز رجال الأعمال الداعمين لمعارضي النظامين.
كما عرف عنه ارتباطه بعلاقات قوية مع بعض قادة الدول الافريقية ونجاحه في وساطات سلام والافراج عن رهائن في مناطق من إفريقيا