actualite

منطقة الساحل فرنسا تقرر تقليص قواتها في المنطقة و قوة تاكوبا الأوروبية تدخل حيز التنفيذ في غاو .

كتب : محمد ويس المهري

بعد مرور عام تقريبا على إرسال 600 جندي فرنسي إضافي إلى منطقة الساحل و ظهور محدودية تأثير هذه القوات على الأرض و التكلفة الفلكية و عداء الرأي العام المالي و الإفريقي تجاه الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل دفع باريس إلى أتخاذ قرار بتقليص حجم قوات برخان .
أعتبارا من فبراير 2021 سيعود مئات الجنود الفرنسيين إلى البلاد . و قد تم لفت أنتباه السلطات المالية الإنتقالية إلى القرار الفرنسي خلال زيارة كل من وزيري الخارجية و الدفاع الفرنسيين إلى مالي .
للحد من الأضرار ، تعول باريس على صعود قوة (تاكوبا) و هي مجموعة من القوات الخاصة الأوروبية من المفترض أن ترافق الجنود الماليين في العمليات العسكرية و سوف تحل قوة تاكوبا محل قوات برخان الفرنسية تدريجيا .
و تهدف فرنسا لمشاركة الدول الأوروبية في العمليات العسكرية من خلال هذه القوة الأوروبية، و قد أكمل حوالي مائة جندي إستوني و فرنسي مهمتهم الأولى في منطقة ليبتاكو في أكتوبر . و سينضم إليهم 60 جنديا من تشيكيا و 150 جنديا سويديا في عام 2021.
و تتخذ قوة تاكوبا من ولاية غاو مقرا لها و تتمركز في معسكر بالغ التحصين حيث تم تسليمه لهذه القوة بعد منتصف عام 2020 .
لفترة طويلة كانت فرنسا تتخبط في منطقة الساحل الإفريقي ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل ستنجح هذه القوة الأوروبية في المهمة التي فشلت فيها قوات برخان التي تضم أضعاف هذه القوة المشتركة .
مع كل هذ الأجراءات لازالت منطقة الساحل و بالأخص مالي تغرق في مستنقع من أنعدام الأمن و العنف المستمر .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى