actualite
مالي: مسار الحراك السياسي و الإجتماعي
كتب- سيدي عبد المالك
قبل ستة أيام دعت ثلاث هيئات معارضة بمالي الرئيس لتقديم استقالته. و قالت الهيئات الثلاثة و هي، حركة أمل مالي كورا، و جبهة حماية الديمقراطية و منسقية الجمعيات الداعمة للإمام محمود ديكو. و نددت هذه الهيئات ب:التسيير الكارثي” للبلاد من طرف الرئيس كيتا، معتبرة أنه تسبب في أزمة متعددة الأبعاد تمثلت في المساس بالحوزة الترابية للبلد و بسيادته و بقيم و مبادئي الجمهورية و المساس بالحقوق العامة و الفردية و تخلي الدولة عن القطاعات الاجتماعية و الاقتصادية. و دعت الهيئات إلي هبة وطنية تشارك فيها جميع القوي الحية من اجل خلق ظروف لتحالف مقدس يقوم على تأسيس دولة موحدة و مزدهرة و محترمة، و ذلك بالقطيعة التامة مع النظام الحالي..
- قبل ثلاثة أيام أصدرت المحكمة الدستورية بمالية بيانا حذرت فيه اصحاب الدعوات المطالبة باستقالة الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا، و أدانت المحكمة “التصرفات التي تمس من الانسجام الإجتماعي”.
-اليوم خرج الآلاف من المواطنين استجابة لدعوة القوي المطالبة برحيل كيتا.