لفتة أيضا كريمة.. لمملكة الانسانية!
بقلم الأستاذ مسلم صو
ما فتئت جهودٌ تتلو إثر جهود؛
- جهود لحرب ضروس على فيروس كورونا وعلى آثاره.
- جهود لتنظيم فريد لشعيرة الحج.
- جهود لفتح جديد للعمرة مع مراعاة الإجراءات الصحية اللازمة.
- جهود لمملكة الإنسانيّة في تعزيز التعايش السلميّ العالميٍ والحوار بين الحضارات في منتدى القيم الدينيّة في مجموعة العشرين، وكذا الذبّ عن حوزة الدين، وعن النبيّ المجتبى عليه الصلاة والسلام .
- ثم تتويج هذه الجهود وتكليلها بدعم سخيّ وعطاء كريم (نصف مليون ريال سعودي) لذوي المتوفى بسبب الجائحة من العاملين في القطاع الصحي الحكومي والخاص ، من أول إصابة إلى آخرها، بغض النظر عن معتقد المصاب، أو جنسيته، أو وضعه الاجتماعيّ!
إنّه الاستشعار الحقّ بالمسؤوليّة، والكرم العربيّ الإسلاميّ الأصيل، وحبّ الخير للرعيّة؛ المواطن والمقيم على حدّ سواء، وبُعد النظر وحسن السياسة، والوقوف الدائم إلى جانب المتضررين، على اختلاف أصنافهم وأشكالهم، للحدّ من آلامهم وتخفيف مصيبتهم.
فقيادة رشيدة كهذه، لجديرة والله، أن تُحبّ من أعماق القلوب، ويبذل من أجلها الغالي والنفيس، ويُدعى لها بالسداد ودوام العزة.
فالمملكة شعارها الرحمة بالخلق، والصدع بالحقّ، لذا فهي مرحومة برحمة الله ومؤيدة بإذن الله، إذ (الراحمون يرحمهم الرحمان، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)!
فاللهَ العلي القدير، أسأل بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، والمملكة قيادة وشعبا، وأن يوفقهم لما فيه الخير والسداد، ويجزيهم عن الإسلام وأهله خيرا.
إنّ ربي سميع قريب مجيب الدعاء.
دامت المملكة في عزّ وريادة.
بقلم
مبعوث وزارة الشؤون الإسلامية في السنغال
مسلم صو