لجنة الانتخابات في غامبيا ترفض أول مرشحة على الإطلاق.

رفض رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة في غامبيا (IEC) ترشيح ماري سوك ، وهي أول امرأة تقدم ترشيحًا للرئاسة في غامبيا.
وقدمت سوك ، عديمة الخبرة في السياسة ، أوراق ترشيحها الأسبوع الماضي ، لكنها لم تستطع تلبية بعض المتطلبات.
وقال أليو مومار نجي رئيس مجلس إدارة (IEC) إن سوك فشلت في الإفصاح عن أصولها وفقدت بعض المتطلبات الأخرى.
“لقد فشلت في المادة 42 (2) (أ) من قانون الانتخاب الذي نص على العدد المطلوب قانونًا من الدعم للترشيح من قبل الناخبين المسجلين ولم تقدم نموذج إقرار الأصول وفقًا للمادة 42 (7) من قانون الانتخابات وقسمين آخرين”.
وكانت نائبة رئيس غامبيا الحالية ، إيساتو توراي ، أول امرأة تعلن نيتها الترشح للرئاسة في عام 2016.
انضمت لاحقًا إلى الأحزاب السبعة التي دعمت الرئيس أداما بارو.
وهذا ما يجعل سوك المرأة الوحيدة التي قدمت ترشيحا للانتخابات حتى الآن.
وفي بيان صحفي صدر بعد ساعات من رفضها ، قالت سوك ، التي تحمل جنسية مزدوجة ، إنها لا تستطيع التخلي عن جنسيتها الأمريكية بسبب جائحة كوفيد -19. وهو أيضًا شرط أن يكون المرشحون مؤهلين للترشح للرئاسة.
وقالت إن هذا أثر على استعدادها أثناء التقدم للترشيح.
ولا تزال المرأة تلعب دورًا رئيسيًا في العملية الانتخابية في غامبيا ، ولكن تمثيلها منخفض في الحكومة.
ودعت النساء في غامبيا إلى المشاركة والفرص المتساوية للمرأة.
وقالت جاما جاك ، ناشطة نسوية ، إن هناك حاجة لأن تستمر المرأة في تولي الأدوار القيادية في البلاد.
وقالت: “من المؤسف أنه في هذه الجولة من الانتخابات الرئاسية ، ليس لدينا مرشحة تتنافس”.
“إنه يظهر أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به لدعم النساء من خلال عملية بناء اقتصادهن السياسي بشكل صحيح ، إلى النقطة التي يمكننا أن نشهد فيها انتخاب رئيسة في غامبيا”.
وفي حكومة أداما بارو ، تشكل النساء 20 في المائة في مجلس الوزراء و 9 في المائة في البرلمان.