
قضية الصحفي بشير فوفانا… علي تين يطالب بالإفراج الفوري عنه
طالب علي تين، مؤسس مركز “أفريكا جوم”، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي بشير فوفانا، الذي تم توقيفه وملاحقته قضائيًا بتهمة نشر أخبار كاذبة. واعتبر تين أن ما يتعرض له فوفانا يشكل انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير، ويعيد إلى الواجهة ممارسات تقييدية لطالما عانى منها المشهد الإعلامي في السنغال.
الصحفي بشير فوفانا تم توقيفه بعد نشره معلومات انتقد فيها طريقة منح صفقة لشراء سيارات مخصصة للنواب، وهي صفقة أُطلقت بمبادرة من رئيس الجمعية الوطنية. وأثار ذلك جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية، نظرًا لحساسية الموضوع وتداعياته على الشفافية في تدبير المال العام.
وفي تعليق له على القضية، قال علي تين: “يجب إطلاق سراح بشير فوفانا الذي يتبنى خطًا تحريريًا نقديًا تجاه السلطة. إذا كانت المعلومات التي نشرها غير دقيقة، فليتم تفنيدها ومطالبته بالتصحيح، احترامًا لأخلاقيات المهنة، وليس عبر تكميم الأفواه”.
وأضاف تين أن هذه القضية تبرز استمرار توجهات تقيد الحريات، داعيًا إلى قطيعة شاملة مع الماضي وبناء مناخ يحترم حرية الرأي والتعبير. واعتبر أن الدولة مطالَبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بضمان هذه الحريات، حتى عندما تكون مزعجة، لأن الصحافة النقدية جزء أساسي من أي نظام ديمقراطي حقيقي.