قرارات المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ضد مالي …موقف جماعة عباد الرحمن
تلقت جماعة عباد الرحمن القرارات الصادرة مؤخرا عن القمتين للمجموعة الاقتصادية والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا ب (أكرا) حول الأوضاع السياسية والدستورية بجمهورية مالي الشقيقة؛ والقاضية بفرض عقوبات قاسية على هذه الدولة، متزامنة مع الظروف الحرجة من تاريخ مالي السياسي المعاصر، وفي ظل عالم طابعه التنافس الشديد
بين القوى العظمى واضعة مصالح شعوبها على كل الاعتبارات.
وقد فوجئت جماعة عباد الرحمن بهذه القرارات الخطيرة على شعب مالي الشقيق الذي سيكون أول المتضررين بها من جميع النواحي.
وفي هذه الاثناء التي تتسارع فيها الأحداث والتداعيات حول الملف الشائك داخليا وخارجيا:
– تدعو جماعة عباد الرحمن كافة السنغاليين على اختلاف أطيافهم إلى الوقوف مع الشعب المالي تجسيدا للأخوة الإسلامية ولمبدأ حسن الجوار والتضامن الإفريقي، إدراكا من الجماعة لما تمثله باماكو من عمق إفريقي وفضاء استراتيجي وامتداد طبيعي ومجال حيوي لداكار، قال صلى الله عليه وسلم:” المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه، فإن الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة،
فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة” رواه أبو داوود. – كما تدعو إلى بناء مؤسسات حقيقية بعيدة عن الصورية والشكليةسواء على المستوى
الوطني أم على المستوى العابر للدول تنطلق ابتداء وترسو انتهاء على مصلحة الشعوب، مؤسسات تهدف إلى إيجاد الحلول وتطبيقها لا إلى تعميق الأزمات وتجذيرها مما يمكن دول غربي إفريقيا من امتلاك قراراتها السيادية والدفاع عن أوطانها.
– وتدعوا الجارة الشرقية مالي إلى اتخاذ كافة الإجراءات الدستورية والمؤسساتية الكفيلة بإن هاء كل أشكال ممارسة السلطة أو الوصول إليها بالقوة والإكراه تحقيقا لمتطلبات السيادة في ممارسة شؤونها الداخلية والوفاء بالتزاماتها الخارجية.
– وتدعو العسكر بالتحديد إلى التحلي بالواقعية، وإعادة النظر في مدة الفترة الانتقالية تحقيقا لمصلحة البلاد وحفاظا على الديمقراطية والاستقرار.
– وترىضرورةالبحثعنجهودللوساطةبيندولةماليوالمؤسساتالإفريقيةتجنبا للوصول إلى طريق مسدود حفاظا على مصلحة الوطن.1
ـ وترى أن على القوى الكبرى تغيير سياستها وعقليتها التسلطية الاستعمارية تجاه القضايا الإفريقية، واعتماد مخرجات القمة الإفريقية الشبابية ـ الفرنسية الثامنة والعشرين /أكتوبر 2020 كنهج سياسي واقعي للتعامل مع الشؤون الإفريقية؛ وتذكر بهذا الصدد النقاط الست
التي عرضها أحد الشباب السنغاليين لدى القمة المذكورة أعلاه.
ـ وتدعو إلى تفعيل الدبلوماسية الموازية كسبا لحق الشعوب الإفريقية في تقرير مصيرها واختيار نظمها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى كل المستويات.
ـ وتدعو جماعة عباد الرحمن وسائل الإعلام المحلية والإفريقية إلى زيادة الاهتمام بالشأن الإفريقي من منظور إفريقي بعيدا عن الارتجالية والآنية.
وأخيرا: تجب بلورة نهج سلمي قائم على الحوار الشامل والوفاق الوطني والتداول السلمي على السلطة ينطلق من عقد اجتماعي في تدبير الشأن العام وتقسيم الثروة سعيا للخروج من حالة الفوضى وعدم الاستقرار، توضع فيها المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.
عاشت إفريقيا وعاشت معها شعوبها أحرارا.
جماعة عباد الرحمن
- تدعو جماعة عباد الرحمن كافة السنغاليين على اختلاف أطيافهم إلى الوقوف مع الشعب المالي تجسيدا للأخوة الإسلامية ولمبدأ حسن الجوار والتضامن الإفريقي، إدراكا من الجماعة لما تمثله باماكو من عمق إفريقي وفضاء استراتيجي وامتداد طبيعي ومجال حيوي لداكار، قال صلى الله عليه وسلم:” المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه، فإن الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة،
فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة” رواه أبو داوود. – كماتدعوإلى بناء مؤسسات حقيقيةبعيدةعن الصورية والشكلية سواء على المستوى
الوطني أم على المستوى العابر للدول تنطلق ابتداء وترسو انتهاء على مصلحة الشعوب، مؤسسات تهدف إلى إيجاد الحلول وتطبيقها لا إلى تعميق الأزمات وتجذيرها مما يمكن دول غربي إفريقيا من امتلاك قراراتها السيادية والدفاع عن أوطانها. - وتدعو الجارة الشرقية مالي إلى اتخاذ كافة الإجراءات الدستوريةوالمؤسساتيةالكفيلة بإنهاء كل أشكال ممارسة السلطة أو الوصول إليها بالقوة والإكراه تحقيقا لمتطلبات السيادة في ممارسة شؤونها الداخلية والوفاء بالتزاماتها الخارجية.
- وتدعو العسكر بالتحديد إلى التحلي بالواقعية، وإعادة النظر في مدة الفترة الانتقالية تحقيقا لمصلحة البلاد وحفاظا على الديمقراطية والاستقرار.
- وترى ضرورة البحث عن جهود للوساطة بين دولة مالي والمؤسسات الإفريقية تجنبا للوصول إلى طريق مسدود حفاظا على مصلحة الوطن.1
ـ وترى أن على القوى الكبرى تغيير سياستها وعقليتها التسلطية الاستعمارية تجاه القضايا الإفريقية، واعتماد مخرجات القمة الإفريقية الشبابية ـ الفرنسية الثامنة والعشرين /أكتوبر 2020 كنهج سياسي واقعي للتعامل مع الشؤون الإفريقية؛ وتذكر بهذا الصدد النقاط الست
التي عرضها أحد الشباب السنغاليين لدى القمة المذكورة أعلاه.
ـ وتدعو إلى تفعيل الدبلوماسية الموازية كسبا لحق الشعوب الإفريقية في تقرير مصيرها واختيار نظمها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى كل المستويات.
ـ وتدعو جماعة عباد الرحمن وسائل الإعلام المحلية والإفريقية إلى زيادة الاهتمام بالشأن الإفريقي من منظور إفريقي بعيدا عن الارتجالية والآنية.
وأخيرا: تجب بلورة نهج سلمي قائم على الحوار الشامل والوفاق الوطني والتداول السلمي على السلطة ينطلق من عقد اجتماعي في تدبير الشأن العام وتقسيم الثروة سعيا للخروج من حالة الفوضى وعدم الاستقرار، توضع فيها المصلحة