“عام كامل على رحيل العلامة الشيخ عبد الله باه
اليوم يمر عام. على وفاة عمي وحبيبي وسندي في الحياة ،ولكن لا أحد يعرف أني ما زلت عالقاً في ذلك اليوم وتلك الساعة تحديداً.
تلك اللحظة التي شعرت فيها أن ما حدث حلم لا يُصدّق، مر عام على وفاتك وكأننا بالأمس فقدناك، ومازال ألم فراقك يكسر قلوبنا ‘ رحمك الله يا من أوجعنا رحيلك.
مر عام على رحيلك، وما زالت هيبة عزائك في ذاكرتنا، ولم نتجاوز فقدك بقدر آلام فراقك وأحزان غيابك. مر عام. على فراقك وما زلت أتخيل أن وفاتك حلم، وأنك على قيد الحياة
إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك يا عزيزي لمحزونين. ولا نقول إلا ما يرضي الله إنا لله، وإنا إليه راجعون. مالي أرى الأيام تمر ومُر فراقك لا يمر ها قد مر عام. على وفاتك. مرّ عام وأنت ترقد تحت التراب، عاماً لم أرك فيه، عاماً مرّ وكأن خبر وفاتك البارحة.مضى عام على وفاتك، وما زالت صدمة رحيلك بداخلي… مضى عام على وفاتك، ومازالت رحيلك تؤلمني… مضى عام على وفاتك، ومازال فقدانك جرحا لا يندمل .
إن مؤسسة مجموعة الشيخ عبد الله به للأعمال، وعلى رأسها السيدة الحكيمة حوى سماري مازالت مستمرة قوية راسخة شامخة، لأنك زرعت في قلوبنا روح المحبة والتضحية والتسامح وقبول الآخر،
بعد رحيلك قامت مؤسسة الشيخ عبد الله للأعمال الخيرية بمشروع كبير يحمل اسمك واسم رفيق دربك هارون سامسا، ونظمت محاضرات في دكار وباريس باسمك، بالأمس فقط قام الأخ العزيز الوفي عبد الإله جاوري بضم المرثيات كلها بعنوان (شهادات العلماء ومرثيات الأدباء) يوم يتجدد ألم رحيلك، بكت قلوبنا على فراقك، مرّ عام على وفاتك وأنت نائم في قبرك بدكار، لعل رحيلك من الدنيا يخبئ لك جنة ما رأت عينٌ مثلها، اللهُم اجعل ذلك الوجه المُنير في أعلى مراتب النعيم. رحمك الله يا أغلى ما فقدت ح اليوم يمر عام على وفاة عمي وشيخي، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة
يوم الأحد ٢٨/٩/١٤٤٥
الموافق 07/04/2024
أخوكم عبد الرحمن بن محمد باه
المعروف بدمبا باه.