سفير موريتانيا بإيطاليا يتخلى عن مهامه بعد ورود اسمه في ملف منح جزيرة موريتانية لأمير قطر السابق
أعلن السفير الموريتاني في إيطاليا، إسلكُ ولد أحمد إيزيد بيه، استقالته من منصبه، بعد ورود اسمه في ملف منح الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، جزيرة لأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني عام 2012.
وبعد قرار إزيد بيه، سحبت الحكومة الموريتانية تعيينه سفيرا للبلاد في إيطاليا، وعينت الوزبرة السابقة زينب بنت أعل سالم خلفا له.
وقال إزيد بيه الاثنين، إنه سيتفرغ مرحليا لما سماه صقل ما أمكن مما لحق بسمعته وكرامته من دنس، بعد ورود اسمه في ملف منح الجزيرة الموريتانية للأمير القطري، الذي يحقق البرلمان حاليا في موضوعها.
ونفى ولد إزيد بيه الذي شغل في السابق منصب مدير ديوان الرئيس، في منشور له، علمه بمنح إحدى الجزر الموريتانية لأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني من طرف ولد عبد العزيز.
وفتحت لجنة التحقيق -التي شكلها البرلمان الموريتاني قبل عدة أشهر- ملف الجزيرة الهدية الأسبوع الماضي، واستمعت لعدة مسؤولين في الملف أبرزهم وزير العدل السابق إبراهيم ولد داداه، الذي كان مستشارا للرئيس الموريتاني خلال فترة منح الجزيرة للأمير القطري.
وقالت وسائل إعلام محلية الأسبوع الماضي، إن بحوزة لجنة التحقيق البرلمانية وثيقة سرية، تتضمن رسالة وجهها السفير القطري بنواكشوط محمد بن كردي طالب المري، يوم الـ 12 من يناير 2012، إلى وزارة الخارجية القطرية، تفيد بأن ولد عبد العزيز قرر منح إحدى الجزر الجميلة الواقعة في محاذاة شاطئ المحيط الأطلسي قرب حوض آرغين السياحي، لأمير قطر السابق.