Culture

زيارة تفقدية لوكيل وزارة الشؤون الإسلامية  بالسعودية الشيخ عواد التقى خلالها بأعضاء رابطة خريجي الجامعات السعودية في السنغال 

 اجتمع معالي  وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الدكتور عواد بن سبتي العنزي خلال  زيارة تفقدية للسنغال برابطة خريجي الجامعات السعودية ، وذلك يوم الخميس  30 مايو 2024م ، الموافق ل 23 ذي القعدة 1445 هـ في تمام الساعة الثالثة  ظهرا، في قاعة المحاضرات  في الكلية الإفريقية للدراسات الإسلامية بدكار – السنغال.

وكان هدف الاجتماع هو التداول حول علاقة الخريجين بالجهات الرسمية في السعودية بما في ذلك وزارة الشؤون الإسلامية.

وقد شارك في اللقاء كل من :

– صاحب السعادة سفير المملكة العربية  السعودية في السنغال الأستاذ سعد بن عبد  الله النفيعي.

– الملحق الديني التابع للسفارة فضيلة الشيخ سلمان بن عبد العزيز الفهيد.

– رئيس رابطة خريجي الجامعات السعودية، الأستاذ الدكتور محمد أحمد لوح.

– جمع غفير من الخريجين.

هذا، وقام مقدم الجلسة الدكتور سيرين إلمان انجاي خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية بافتتاح الجلسة بتلاوة عطرة لآي من الذكر الحكيم من القارئ موسى جانج طالب في الكلية الإفريقية، ثم عرض برنامج الجلسة على النحو التالي: 

1- كلمة رئيس رابطة خريجي الجامعات السعودية.

2- كلمة وكيل الوزارة

3- مداخلات أعضاء الرابطة

 1- كلمة افتتاحية ترحيبية ألقاها رئيس رابطة خريجي الجامعات السعودية في السنغال، حيث بين فيها المقصود من اللقاء وأهميته للرابطة وللوزارة ودور الطرفين في تعزيز العلاقات الثنائية وما يمكن أن ينتج منها من الفوائد والمنافع في جوانب شتى، من الناحية العلمية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والإعلامية وقد ضرب لذلك أروع الأمثلة الحية، كما بين إن للخريجين دورا فعالا في وطنهم ولا يعرف منهم سوء تصرف أو سمعة سيئة، بل منهم من له مسؤولية كبرى في البلد. لقد عين منهم وزراء وسفراء ، وأن من بينهم من يدير جمعيات ومؤسسات علمية تربوية اجتماعية وخيرية ذات أهمية كبيرة في هذا البلد. 

وطلب فضيلة الرئيس من معالي  الوكيل فتح سبل التعاون الجادة مع الرابطة وفي مقدمة ذلك السعي لبناء مقر مناسب للرابطة في دكار. 

2- كلمة وكيل الوزارة: 

– ألقى معالي   الوكيل كلمة توجيهية للخريجين بين فيها أهمية العلم، وأن ولاة الأمر سعوا في بناء الإنسان الصالح والنافع لدينه ومجتمعه ودعموا ذلك بقصارى جهدهم كما سعت قيادة المملكة  الرشيدة  بإعداد برامج متنوعة للرقي بالمجتمع. وللتعليم فيها دور مهم، وأن الجامعات تقوم بدور كبير ومهم لتخريج طلاب ينمون مجتمعهم في شتى المعارف والعلوم، ثم تطرق معالي الوكيل  إلى  أهمية دور الخريج في مجتمعه وأنه عنصر مهم  في بلده، وأنه ينبغي أن يكون له دور فاعل ونشط وملموس، وأن عليه أن يتريث في نظرته للأمور التي تعرض عليه حتى يسير في طريق صحيح يبني من خلاله مجده ومجد وطنه، وأن الوزارة ستفتح باب التعاون مع الرابطة قدر الإمكان، والمشروع الذي ذكره رئيس الرابطة وهو بناء مقر مناسب وملائم للخريجين في السنغال سيتم التعاون فيه عن طريق السفارة السعودية.

3- مداخلات الخريجين، فقد تلخصت كلمات الخريجين في نقاط أهمها: بيان أهمية اللقاء وضرورة تعزيزه، ومشروع بناء مقر الرابطة، وتفعيل برامج التعاون بين الوزارة والخريجين, ومشروع فتح مركز ثقافي سعودي، واعتماد يوم الخريج، وتقديم الشكر والتقدير إلى المملكة.

ثم ختمت الجلسة بردود إيجابية واعدة من معالي الوكيل حول الاقتراحات الواردة بإبلاغها إلى الجهات المعنية، ورفعت الجلسة مع أذان صلاة العصر بكل حفاوة وسرور وحبور.

جزى الله خيرا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على اهتمامهما بشؤون المسلمين في كل مكان .

رابطة خريجي الجامعات السعودية في السنغال

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى