
actualite
رابطة الأئمة والدعاة في السنغال تدعو رئيس الجمهورية على العمل من أجل سلام واستقرار البلاد
وصلنا بيان من رابطة الأئمة والدعاة في السنغال حول الوضع المقلق للوطن والتوترات الراهنة
اعتبارا لدورها كمسئول للتوعية في المجتمع المدني الديني السنغالي،
- وإدراكا منها لقضايا الساعة ولتحديات الراهنة التي لا تترك أحدا غير مبال،
- وإدراكا منها للمخاطر التي يشكلها الوضع الاجتماعي – السياسي والتوترات من جميع الأطراف والتي تهدد أمن البلاد واستقرارها،
- مع الأخذ في الاعتبار بالآية رقم 9 من سورة 49 التي توصي المؤمن ببذل كل ما في وسعه لتكريس السلام والوئام في المجتمع،
تعلن ما يلي:
1 – تعرب رابطة الأئمة والدعاة في السنغال عن استيائها وقلقها العميق من أن تؤدي الوضع السياسي والأمني الحالي، إن لم نتوخ الحذر، إلى حالة عدم الأمن والأمان والاستقرار في ربوع السنغال،
2 – يتأسف الرابطة من كون الأطراف المتنازعة تلعب لعبة الاستفزاز، حيث يسعى كل طرف إلى ترهيب الآخر، ولا يكون ضحاياهم في المستقبل إلا السكان فقط، بين المدنيين وقوات الدفاع والأمن،
- لذا، تطلب من الجميع مزيدا من الصفاء والمسئولية،
4 – وعلى رئيس الدولة تقييم الوضع السياسي الراهن وعدم الاستماع الى المتشددين، دعاة الحرب، الذين لا يهمهم الاَّ مصلحتهم الشخصية فقط لا غير، لأنه هو المسؤول الوحيد أمام الله وامام الشعب والوطن؛ - على الرئيس استخدام صلاحياته الدستورية لاستتباب الأمن والسلام والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين والأجانب المقيمين في بلادنا.
6 – وعليه ضمان عدالة القضاء والإدارة دون تمييز بين المواطنين على اختلاف انتماءاتهم السياسية، من أجل زيادة ثقة السكان فيما يتعلق بهذه الدوافع الأساسية لسير عمل دولتنا على الوجه الصحيح؛ - توصيه باتخاذ إجراءات حازمة في اتجاه التهدئة والأمن والسلام والاستقرار
8 – وعلى رئيس الدولة قبول اليد الممتدة من المجتمع المدني والديني السنغالي لإجراء حوار عاجل ومثمر قبل حدوث ما لا يحمد عقباه. - تدعو الرابطة المعارضة وجميع الأطراف، باسم السلام والتماسك الاجتماعي، إلى الاستجابة للحوار من أجل المصلحة العليا للبلاد.
وأخيرا، تدعو الرابطة اللهَ تعالى أن يرعى السنغال ويحفظ لها سلامها واستقرارها ولكل دول الأمة والبشرية جمعاء.
حرر في دكار بتاريخ 12/02/2023 الموافق 21 رجب 1444
(المكتب