actualite

دكار: وصول الشريف محمد الكبير التجاني شيخ الزاوية التجانية في المغرب

في إطار تفعيل وتوطيد العلاقات الروحية والثقافية بين الشعبين المغربي والسنغالي وصل إلى العاصمة دكار الشريف محمد الكبير التجاني شيخ الزاوية التجانية في المغرب بدعوة من جماعة أبناء الحضرة التجانية برئاسة الشيخ محمد فتاسار وتنفيذا لتوجيهات الشيخ عبد العزيز الأمين رضي الله عنه الذي يعود إليه تاسيس هذا التجمع الصوفي التجاني؛ وتاتي هذه الزيارة تحت رعاية سماحة الخليفة العام للطريقة التجانية الشيخ أبو بكر منصور سي حفظه الله ورعاه
وقد وصل وفد الخليفة صباح يوم السبت الماضي 26 مارس، لحضور موسم الفكر والذكر والدعاء والذي ستتوج فعالياته بقراءة الوظيفة وذكر الهيللة عصر يوم الجمعة القادم .
وكان الخليفة محمد الكبير ووفده موضع استقبال كبير في مطار بليز جانج، حيث شارك في الاستقبال جمع غفير من مختلف المراكز الصوفية التجانية في السنغال، برئاسة الشيخ مام ألفا سي نجل الحاج عبد العزيز سي والشيخ مختار كيبي والشيخ خليفة لوح وعدد من علماء ومقدمي وأحباب الطريقة التجانية
هذا وعلم موقع ‘رفي دكار’ من مصدر مقرب من منظمي الزيارة ان سماحة الشيخ محمد الكبير سيقوم بزيارات لبعض المراكز الصوفية التجانية من بينها:
بكن، ‘كولاخ مدينة باي’ ،’لون نياسن’ ، كنين ، و’انبور’، والحضرة العمرية بدكار، ولوغا، وجنب ، و’جغنين’ و ‘تينبا سك’ و’مدينه غناس’، و’تواوون’.
وتاتي هذه الجولة تمهيدا لزيارة رسمية سيتم ترتيبها بعد شهر رمضان تشمل جميع المراكز الصوفية التجانية بدون استثناء تعزيزا للروابط التاريخية الروحية بين الزاوية الأم بفاس المحروسة وباقي الزوايا التجانية في السنغال، وتهدف هذه الزيارة إلى تجسيد وحدة حقيقية بين منتسبي الطريقة التجانية ولم شملهم وتنسيق جهودهم والتباحث معهم في مختلف القضايا التي تهم الإسلام والمسلمين.
وسيتخلل البرنامج لقاءات رسمية وزيارات لمختلف البيوتات الدينية في السنغال وقادة الطرق الصوفية والمراكز التجانية والجمعيات والحركات الإسلامية والأئمة والعلماء تعبيرا عن فرحهم بقدوم هذا الضيف الجليل ووفده الكريم.
يذكر ان الخليفة محمد الكبير التجاني يرافقه وفد من الشرفاء والعلماء من بينهم الأستاذ عبد اللطيف البكدوري الاشعري.
طاقم وإدارة موقع ‘رفي دكار’ الإخباري، يتمنى لسماحة الشيخ محمد الكبير والوفد المرافق له من شرفاء وعلماء أجلاء يتمنون لهم إقامة طيبة في ربوع السنغال وعودة ميمونة سالمين غانمين .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى